عاملتان يتهمان مُسن بالتحرش بهما في دار مسنين ببورسعيد (مستندات)
أقدمت عاملتان بجمعية "مبرة المسنين" لرعاية المسنين ببورسعيد، على تقديم بلاغًا بقسم شرطة العرب، يتهمان رجل مُسن يدعي “ج.س” ويبلغ من العمر 65 عامًا بالتحرش بهما.
وقال العاملتان “ش.ك، و ن.ح”: “نعمل في الجمعية وأثناء ممارسة عملنا قام المشكو في حقه بتصويرنا والتحرش بأقذر الألفاظ وقام بالشتم بأبشع الألفاظ وعندما قمنا بالاعتراض قام بسبنا وقام بسب مديرية الجمعية ولذلك قدمنا البلاغ”.
وشن أحمد العتال المستشار القانوني السابق لدار المُسنين هجومًا كبيرًا على إدارة الجمعية، مؤكدًا أن الموضوع مُلفق وأنه إجراء قامت به الجمعية لطرد الرجل المُسن في الشارع، وذلك بسبب خلافات معه.
وأكد العتال، أنه لا يليق بإدارة الجمعية أن تفعل ذلك في حق رجل محروم من الأبناء وعاجز، مؤكدًا أن الإتهامات مُلفقة، وأنه من غير المقبول ان تتحول الجمعية إلى جلاد لرجل قليل الحيلة.
وأشار المستشار القانوني السابق لدار المُسنين، إلى أن القانون يكفل لهم الإجراءات القانونية التي تصل إلي إستبعاد ونقل الرجل من الجمعية، بعيدًا عن تلفيق الاتهامات، والخوض في شرف رجل علي وشك مفارقة الحياة.
وأكد العتال، أنه سوف يتخذ كافة الإجراءات القانونية التي تحمي الرجل المُسن وتضمن حصوله على حقوقه، والحفاظ على سمعته وشرفه، مطالبًا الدكتورة سوسن حبيش وكيل وزارة التضامن الاجتماعي واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بالتدخل لوقف إجراءات البطش بالرجل المُسن، وسرعة إقالة مجلس إدارة الجمعية.