ماكرون: مؤتمر بغداد بمثابة النصر للعراق
قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اليوم السبت، خلال مشاركته في مؤتمر بغداد إن عقد مؤتمر الشراكة والتعاون في بغداد بمثابة النصر للعراق، متابعا: مستمرون في الحرب على الإرهاب.
وتابع ماكرون: الشعب العراقي عانى الكثير، وفرنسا ستبقى ملتزمة بدعم العراق، مؤكدا أن العراق يتوجه اليوم نحو الاستقرار والتنمية.
وأشار ماكرون إلى أن الاتحاد الاوربي سيرسل مراقبين لانتخابات العراق القادمة، مؤكدا على أن العراقيين شاركوا في الحرب ضد داعش.
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، أن مؤتمر بغداد يمثل قاعدة للحوار على أساس الاستثمار والاقتصاد، فيما أشار إلى أن المؤتمر لن يناقش قضايا خلافية بل سيركز على العوامل المشتركة.
وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف، لوسائل إعلام عراقية، إن "السياسة الخارجية للعراق شهدت تحولات نوعية وجوهرية أساسية من عام 2014 حتى الآن، إذ تم الانتقال من دبلوماسية مكافحة الإرهاب والدعوة الى حشد الجهد الدولي لمكافحة الإرهاب، الى سياسة تؤكد مبدأ الشراكات الاستثمارية والاقتصادية".
وأضاف أن "قمة بغداد تؤكد وتوثق لهذه المرحلة الأساسية"، مبيناً أن "القمة تمثل قاعدة للحوار على أساس الاستثمار والاقتصاد وتعمل على تكريس مبدأ التكامل الاقليمي بين جميع الدول، فضلاً عن أنها تعيد النظر الى بغداد بوصفها نقطة التقاء لحوارات استراتيجية مهمة".
وأكد الصحاف أن "مؤتمر بغداد لن يناقش قضايا خلافية تتصل بالسياسة والأمن بل سيركز على العوامل المشتركة بين الدول المجتمعة".
وأضاف أنه "جرى خلال اللقاء بين البلدين في مختلف المجالات، والتأكيد على دعم المملكة العربية السعودية للعراق في استضافته لهذا المؤتمر، وما يشكله من أهمية كبيرة في تأكيد أمن المنطقة واستقرارها".
يشار إلى أن العاصمة بغداد تحتضن اليوم السبت مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بمشاركة 9 دول، فضلاً عن منظمات دولية.
واكتمل وصول الوفد العربية والدولية إلى العاصمة العراقية، السبت، للمشاركة في قمة بغداد "للتعاون والشراكة"، التي تركز على ترميم علاقات العراق بمحيطيه العربي والإقليمي، بالإضافة إلى تخفيف حدة التوترات الدبلوماسية في المنطقة.
وتشارك في القمة بالإضافة إلى العراق وفرنسا، كل من: مصر والسعودية والإمارات والكويت وقطر والأردن وتركيا وإيران، إضافة إلى الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية العراقية.
وتسعى القمة علاقات العراق بمحيطيه العربي والإقليمي، بالإضافة إلى تخفيف حدة التوترات الدبلوماسية في المنطقة.