الكاظمي: فرنسا شريك قوي للعراق في الحرب ضد الإرهاب
قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، إن فرنسا شريك قوي للعراق في الحرب ضد الإرهاب.
وأضاف رئيس الوزراء العراقي، أن العراق وفرنسا يبحثان على تعزيز التعاون في مجالات عدة، وفقاً لفضائية “سكاي نيوز”.
وفي سياق متصل، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى العاصمة بغداد؛ للمشاركة في مؤتمر (بغداد للتعاون والشراكة).
وذكرت قناة (السومرية نيوز)، أن طائرة ماكرون حطت في مطار بغداد الدولي، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذت في بغداد مع انتشار كثيف لجهاز مكافحة الإرهاب.
يذكر أن مؤتمر (بغداد للتعاون والشراكة) الذي دعا إليه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ستبدأ أعماله، السبت، بحضور العديد من قادة دول المنطقة والعالم، ويعد حدثا مهما للعراق والشرق الأوسط بأكمله.
وعلى صعيد آخر، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أن فرنسا ستبقى على الاتصالات مع مسؤولي طالبان في أفغانستان لضمان السماح للأفراد المهددين بالخطر بمغادرة البلاد.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، أوضح الوزير في بيان مشترك مع وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي أن عملية الإجلاء الفرنسية من مطار كابل انتهت مساء الجمعة بسبب تعذر توفر الأمن ومسارعة القوات الأمريكية للرحيل.
وأفاد بأن موظفي السفارة الفرنسية في كابل موجودون حاليا في الإمارات.
وأوضحت وزيرة الدفاع أن باريس ستواصل مساعدة الراغبين في مغادرة أفغانستان وأضافت أن نحو ثلاثة آلاف فرد منهم 2600 أفغاني، نقلوا إلى فرنسا خلال العملية.
وأشادت الوزيرة بالتزام الجنود والدبلوماسيين الفرنسيين وضباط الشرطة الذين خاطروا بحياتهم بالسماح لآلاف الأشخاص بالهروب من الرعب، كما وجهت الشكر لحلفاء باريس على تضامنهم ودعمهم لهذه العملية التي أجريت باحترافية.
وعلى صعيد آخر، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي إن حركة طالبان والولايات المتحدة لديهما هدف مشترك في أفغانستان فيما يتعلق بعمليات الإجلاء، مشيرًا إلى أنه من غير المرجح أن الحركة سمحت بوقوع الحادث.
وانتقد الجنرال الأمريكي في هذا الإطار عدم وجود “خطة إجلاء ذات قوات مقاتلة”، مضيفًا أن الهجوم لهذا السبب كان متوقعًا، واصفًا ما حدث بأنه “مأساوي”.
وأكد ماكينزي أن التحقيق جارٍ فيما يخص وجود “تيارات تهديد نشطة للغاية” للمطار الأفغاني.