«تجارب إبداعية فى أدب الطفل» بمعرض الإسكندرية للكتاب.. اليوم

في إطار البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته السادسة عشر، والتي تستمر حتي 30 أغسطس 2021، تعقد في الثانية عشرة من بعد ظهر اليوم السبت، ندوة عامة مفتوحة تحت عنوان "تجارب إبداعية في أدب الطفل"، يشارك فيها كلًا من: الكاتبين عبده الزراع، ومصطفى غنايم، وتديرها الكاتبة إيمان الشيمي.

تتطرق الندوة إلى المعايير الواجب توافرها في أدب الطفل وكتابه، وأهمية أن تكون النصوص ذات قيمة وترسخ القيم الإنسانية في ذهن الطفل وتنمي روح الانتماء، وتدفع الطفل للتفكير والعصف الذهني، وذلك ليصنع ثقافته بنفسه بعيدًا عن أسلوب التلقين الفاشل.

كما تتناول الندوة ما يميز أدب الطفل عن أدب الكبار بخصائص تتناسب وعقل الطفل بعيدًا عن الحشو والتلقين، إنه جنس يساهم في تنمية المهارات اللغوية عن طريق استخدام لغة سهلة بسيطة ليس فيها إطناب ولا تقعر، تعابير واضحة لا تحمل أكثر من معنى، فرموز أدب الطفل لا ينبغي أن ترهق القدرة العقلية للطفل وتكلفه جهدًا يفوق إمكاناته المتواضعة، نراعي خصائص النمو الجسمي وقدرات العقل على التفكير والتحليل مع وجود المقومات النفسية الجذابة كالحوار البسيط والحدث والحبكة السهلة في القصة، وأن يشمل على خصائص فكرية تتعلق بالخيال، وأن يبتعد عن التجريد وينشد المحسوس ويتناول الصوَّر ذات الصلة بالحياة، والكتابة للأطفال تخضع لثلاثة اعتبارات أساسيّة حسب ما صرح بذلك الباحثون والمربون، اعتبارات تربوية، واعتبارات فنية عامة وأخرى خاصة.

في سياق متصل، يعقد في الثانية من بعد ظهر نفس اليوم، حفل توقيع ومناقشة رواية "ذئب وحيد"، والصادرة عن دار الكرمة للنشر، للكاتب الشاب إبراهيم أحمد عيسى.

ومما جاء على غلاف الرواية الخلفي نقرأ: على أرض تلال الشمس عاش أشد الضواري فتكًا، قتلة مجرمون، يمتطون قطيعًا من الذئاب، ويقودهم رجل يُدعى «الذئب»، لا أحد يعلم من أين جاءوا، أرَّقوا ليالي العامة، وارتعدت منهم عروش السلاطين والحكام.

عدو متوحش، يجوب بحر الرمال، قاطعًا الطريق، وناهبًا القوافل، ومتحديًا مملكة وُلدت لتوِّها من رماد أخرى، وبين الذئب الوحيد والمملكة العائدة كانت هذه الملحمة.

وإبراهيم أحمد عيسى روائي وباحث تاريخ، من مواليد مدينة الإسكندرية عام 1984، حاصل على بكالوريوس نظم معلومات، ودبلومة في صناعة السينما الديجتال،  صدرت له ست روايات: «طريق الحرير» و«البشرات» و«ابق حيًا» و«باري: أنشودة سودان» و«حكاية الأشبوني» (القائمة الطويلة لجائزة راشد بن حمد للإبداع عام 2019) و«الحاج ألِمان»، كما شارك في كتاب «التاريخ كما كان» الصادر عن فريق بصمة للأبحاث التاريخية، وله عدة مقالات وأبحاث تاريخية نشرت في مواقع ومدونات إلكترونية.