جونسون: عملية الإجلاء من أفغانستان ستنتهى خلال ساعات
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الجمعة، إن عملية الإجلاء البريطانية من أفغانستان ستنتهي خلال ساعات.
ووعد جونسون ببذل ما يستطيع لمواصلة إخراج الأشخاص بعد الموعد النهائي في 31 أغسطس الجاري، مضيفا "بالتأكيد، فيما نصل إلى الساعات الأخيرة من عملية الإجلاء، لن يتمكن للأسف أفراد من المغادرة، أفراد يمكن أن يكونوا مؤهلين لذلك".
وأضاف "سنبذل ما في استطاعتنا لمساعدتهم في الخروج، سنقوم بكل ما نستطيع خلال المرحلة الثانية".
وأشار جونسون إلى أن توقيت الانسحاب من أفغانستان ليس هو ما كانت تفضله بلاده، وتعهد ببذل ما بوسعه من أجل نقل البريطانيين المتبقين والأفغان الذين ساعدوا القوات البريطانية خارج البلاد.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة عن جونسون قوله في مقابلة أذيعت اليوم الجمعة أن "توقيت ذلك ليس بالتأكيد واحدا مما كان سيختاره هذا البلد".
وأوضح أن "هناك للأسف أشخاصا لم يتمكنوا من المغادرة، أشخاصا ربما يكونوا مؤهلين للمغادرة، وما أود قوله لهم هو أننا سنبذل كل ما بوسعنا لمساعدتهم على الخروج. وسنفعل ما بوسعنا في المرحلة الثانية".
فيما أكد جونسون أن بريطانيا تواصل التنسيق مع طالبان، بعد استهداف مطار كابول في هجوم انتحاري يوم أمس الخميس.
ولفت إلى أن بريطانيا أجلت ما يربو على 13 ألف شخص من أفغانستان، وأكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن حكومته ستواصل عملية الإجلاء في كابول بعد الهجوم قرب المطار.
كانت وزارة الدفاع البريطانية قالت في بيان اليوم إنه تم إجلاء 13146 شخصا من كابول منذ بدء المهمة يوم الجمعة 13 أغسطس.
وأوضح البيان أن العدد الإجمالي شمل موظفي السفارة والمواطنين البريطانيين والمؤهلين بموجب برنامج سياسة إعادة التوطين والمساعدة للأفغان وبعض مواطني الدول الحليفة.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع بن والاس "بشكل عام العملية الرئيسية انتهت الآن ولم يتبق لدينا سوى بضع ساعات" لإجلاء نحو ألف شخص موجودين في باحة المطار.
وفي مقابلة مع إذاعة "ال بي سي" البريطانية، قال والاس إن بين مئة و150 من الرعايا البريطانيين، قد يبقون في أفغانستان وبعضهم اختاروا البقاء هناك.