زاهى حواس من أمريكا: الأماكن الأثرية والسياحية بمصر مؤمنة على أعلى مستوى
أكد عالم الآثار، الدكتور زاهي حواس، في إطار جولته في الولايات المتحدة الأمريكية للترويج للمقاصد السياحة المصرية، أن الأماكن الأثرية والسياحية في مصر مؤمنة على أعلى مستوى.
يأتي ذلك خلال إلقاء حواس محاضرة في مدينة بولينج جرين بولاية كنتاكي حضرها، اليوم الجمعة، 1500 شخص، وتحدث حواس في المحاضرة عن الاكتشافات الأثرية الأخيرة، وعن المدينة الذهبية المفقودة واكتشافات سقارة، والكشف عن معبد الملكة نيت زوجة الملك تتي أول ملوك الأسرة السادسة، كما تتطرق إلى حفائره في مقبرة الملك رمسيس الثاني بالأقصر، وكذلك اكتشافات وزارة السياحة والآثار ومشاريع الترميم التي تتم في طريق الكباش في الأقصر، والقاهرة الإسلامية والخديوية.
ووجه زاهي حواس، الدعوة للحضور لزيارة مصر، مؤكدًا أن المناطق الأثرية والسياحة مؤمنة على أعلى مستوى، وعن الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها وزارة السياحة والآثار لضمان سلامة وأمان كل الزائرين.
وبعد إلقائه محاضرته، قام حواس بتوقيع أكثر من 5 كتب له عن الآثار المصرية، في طابور ضخم استمر أكثر من ساعة ونصف.
وفي وقت سابق، ألقى عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، رئيس مركز زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية، محاضرة عن الاكتشافات الأثرية الأخيرة بلوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن الحدث يعتبر دعاية قوية للثقافة والسياحة في مصر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أقامه السفير "أحمد شاهين"، قنصل مصر العام في لوس أنجلوس في السفارة المصرية.
واستعرض "حواس" إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل الحفاظ على آثار مصر، والمتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة، وترميم القاهرة الخديوية والقاهرة الإسلامية.
وأوضح "حواس"، تفاصيل الاكتشافات الأثرية الجديدة في منطقة سقارة بجوار هرم الملك "تتي"، مشيرًا إلى أن البعثة المصرية عثرت على بردية طولها 5 أمتار، و"بلطة" من البرونز خاصة بأحد جنود الجيش، فضلًا عن بعض الألعاب، ومراكب وأقنعة خشبية، ولوحة وتوابيت الدولة الحديثة.
وتحدث عن المدينة الذهبية المفقودة بالأقصر، والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.