برلماني: «حياة كريمة» إصرار من الدولة على تغيير وجه الحياة في الريف
قال النائب أشرف أبوالفضل، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن المبالغ المالية الضخمة المرصودة لمبادرة حياة كريمة، تؤكد أن الدولة مصرة على تغيير وجه الحياة في الريف، وتعزيز البنية التحتية به في المياه والكهرباء والصرف الصحي والغاز الطبيعي وغيرها.
وأشار أبوالفضل، في بيان له، تخصيص الدولة المصرية بتوجيهات الرئيس السيسي 20 مليار جنيه، لتحسين كفاءة شبكات الكهرباء بقرى "حياة كريمة"، من خلال زيادة الجهد الكهربائى، لضمان تشغيل الأجهزة المنزلية، والعمل على استبدال الأعمدة المتهالكة، بجانب استبدال المحولات المعلقة بأكشاك، والعمل على تحسين الشبكات الكهربائية في إجمالي 150 مركزا، بما يعمل على إحداث تطوير وتجديد جذري شامل بالشبكات الكهربائية داخل القرى والمدن، وبما يضىء القرية المصرية ويُعيد لها بهاءها.
وشدد عضو طاقة النواب، أن مبادرة حياة كريمة والتي تستهدف تطوير نحو 4500 قرية مصرية، إنجاز وطني حقيقي غير مسبوق ولم تحدث له سابقة في البلاد.
وأضاف النائب أنه بانتهاء المرحل الثلاث لمبادرة "حياة كريمة" تكون الاستفادة بمثل هذه المشاريع الضخمة للتحديث والتطوير، قد طالت نحو 55 مليون مصري، يسكنون الريف بما يؤكد على عظم وضخامة المبادرة والمأمول من وراءها.
ودعى الرئيس عبد الفتاح السيسي في مستهل عام 2019، مؤسسات وأجهزة الدولة لتوحيد الجهود لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا.
وفور إطلاق مبادرة الرئيس السيسي «حياة كريمة» تحركت كافة أجهزة الدولة في اتجاه تنفيذ تلك المبادرة، والعمل على تحقيق أهدافها بتوفير حياة كريمة، لغير القادرين وتطوير القرى الأكثر احتياجًا وتوفير كافة المرافق والخدمات لغير القادرين في هذه القرى وهو ما عرف بمشروع تطوير الريف المصري.
وتهدف المبادرة إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر. وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان “حياة كريمة” لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.