المفوضة الأوروبية: لابد من تجنب حدوث أزمة هجرة فى أفغانستان
قالت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا يوهانسون مساء أمس الخميس، إنه يتعين على الدول العمل معاً على وجه السرعة لتجنب حدوث أزمة هجرة في أفغانستان، فيما كانت متوجهة في طريقها إلى واشنطن لحضور اجتماعات هناك حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.
ونقلت "بلومبرج" عن يوهانسون القول في مقابلة أمس الخميس، قبل مغادرتها إلى واشنطن: "نحن بحاجة إلى تكثيف جهود إعادة توطين اللاجئين من أفغانستان".
وأضافت أن أوروبا والولايات المتحدة بحاجة أيضاً إلى معرفة كيفية دعم الأفغان الذين سيبقون في البلاد، وكذلك أولئك الذين فروا إلى البلدان المجاورة.
وقالت يوهانسون في اشارة إلى تحذيرات من المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين، حول تهديدات وشيكة بهجوم إرهابي محتمل على مطار كابول، حيث تجري رحلات الإجلاء: "لا أعتقد أن أي شخص لديه إجابة واضحة حقيقية لما هي الطريقة العملية للقيام بذلك الآن، لأن الوضع على الأرض يتغير ساعة بساعة تقريباً".
وكان المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي أفاد امس الخميس، بوقوع هجوم خارج مطار كابول وأن هناك مواطنين أمريكيين من بين الجرحى في الانفجار الذي وقع عند إحدى بوابات المطار، ووصفه بأنه "هجوم معقد" دون أن يكشف عما إذا كان هناك ضحايا.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء الاتحاد الأوروبي يوم 31 أغسطس الجاري، لبحث عملية الإجلاء الأفغانية ووضع اللاجئين حيث يعملون على تجنب نفس الأزمة التي واجهتها أوروبا مع المهاجرين السوريين في عام 2015.
وعلى صعيد آخر، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي، إن حركة طالبان والولايات المتحدة لديهما هدف مشترك في أفغانستان فيما يتعلق بعمليات الإجلاء، مشيرًا إلى أنه من غير المرجح أن الحركة سمحت بوقوع الحادث.
وانتقد الجنرال الأمريكي في هذا الإطار عدم وجود "خطة إجلاء ذات قوات مقاتلة"، مضيفًا أن الهجوم لهذا السبب كان متوقعًا، واصفًا ما حدث بأنه "مأساوي".
وأكد ماكينزي أن التحقيق جارٍ فيما يخص وجود "تيارات تهديد نشطة للغاية" للمطار الأفغاني.