المفتي يدين تفجيرى كابول
أدان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم - بشدة الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا بالقرب من مطار كابول بأفغانستان، وأسفرا عن مقتل وإصابة العشرات من الأفغان إضافة إلى أفراد من الجيش الأمريكي.
وشدد مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم، على رفض الشريعة الإسلامية القاطع لكافة ألوان الاعتداء على الآمنين والأبرياء، مؤكدًا تحريم الدين الإسلامي الحنيف لكل أشكال الاعتداء على النفس البشرية بالذبح أو القتل أو الخطف أو الترويع أو السرقة أو أي شكل من أشكال إيذائها باعتباره من أبشع أنواع الجرائم التي تستوجب أشد العقوبات في الدنيا والآخرة.
ودعا مفتي الجمهورية المجتمع الدولي وكافة دول العالم والأطراف والجهات الدولية الفاعلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للإرهاب ووقف موجات التطرف والتشدد، مؤكدًا على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب واستئصال جذوره والقضاء عليه.
وأكد المفتي أن استهداف الجماعات والتنظيمات الإرهابية للأبرياء يعكس الفكر الظلامى العبثي لهذه الجماعات الضالة التي لا تعرف شيئًا عن المبادئ والأسس التي تقوم عليها الأديان.
وتقدم فضيلة المفتي بخالص العزاء والمواساة إلى ذوي ضحايا هذين الهجومين ، سائلاً المولى عز وجل أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
من جهته، أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا بالقرب من مطار كابول بالعاصمة الأفغانية، اليوم الخميس، وراح ضحيتهما عشرات القتلى والمصابين.
وأكد الأزهر دعمه الكامل للشعب الأفغاني الشقيق في مصابه الجلل، سائلا المولى عز وجل أن يرزق هذا الشعب المظلوم الأمن والأمان، وأن يمن عليه بالسكينة والاستقرار، وأن يجنب أفغانستان كل مكروه وسوء.
وقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الشعب الأفغاني في ضحايا التفجيرين الإرهابيين، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، "إنا لله وإنا إليه راجعون".