وزيرة نمساوية: القوات المسلحة ملتزمة بتأمين الحدود والسيطرة على المهاجرين
قالت كلوديا تانر وزيرة الدفاع النمساوية، إن أزمة جائحة كورونا يجب ألا تصرف أنظارنا عن تهديدات وتحديات خطيرة أخرى أهمها مواجهة تدفق الهجرة غير الشرعية الى البلاد.. مشيرة الى التزام القوات المسلحة بتأمين الحدود وإبقاء تدفقات المهاجرين تحت السيطرة.
وأضافت تانر ـــ فى تصريحات صحفية اليوم الخميس عقب زيارة لولاية النمسا العليا وتوقيع اتفاقات أمنية مع القيادات المحلية – أن تعزيز عمل القوات المسلحة يوفر الحماية والأمن الكامل للبلاد.. مشيرة إلى أن دور القوات المسلحة حيوي ورئيسي أيضا فى مكافحة الارهاب والتعامل مع الأزمات الطارئة مثل الكوارث الطبيعية أوانقطاع التيار الكهربائي وهو ما يتطلب دائما جنودا وثكنات فى حالة من الإعداد الجيد والجاهزية المتواصلة.
وذكرت أن ولاية النمسا العليا هي واحدة من أكثر الولايات أمانًا على المستوى العالمي .. قائلة "يجب أن تظل على هذا النحو" .
ووصف تانر التعاون بين القوات المسلحة والقيادات المحلية بأنه مفتاح النجاح في التعامل مع كل الأزمات ولمكافحة التهديدات المدمرة لافتة الى أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات العسكرية والمدنية.
وفي سياق اخر.. أكدت النمسا، الثلاثاء، تضامنها الشديد مع ليتوانيا في مواجهة ضغوط الهجرة غير الشرعية خاصة على طول حدودها مع بيلاروسيا.
جاء ذلك خلال تفقد وزيري خارجية وداخلية النمسا، ألكسندر شالينبرج وكارل نيهمر، للشريط الحدودي بين ليتوانيا وبيلاروسيا؛ لمتابعة جهود مراقبة السور الشائك بين البلدين بحضور قيادات أمنية في ليتوانيا.
وقال وزير الخارجية النمساوي إن بلاده خاصة والاتحاد الأوروبي بشكل عام لن يقبلا أبدًا باستخدام المهاجرين واللاجئين كأسلحة ضد الاستقرار في المنطقة.
يشار إلى أن الحدود بين ليتوانيا وبيلاروسيا شهدت مؤخرا تدفقات واسعة للمهاجرين غير الشرعيين وأغلبهم من العراقيين، حيث استغل المهربون الخلاف السياسي بين الاتحاد الأوروبي وبيلاروسيا في تكثيف أنشطة التهريب.