بالتعاون مع «بهية».. «الكاتدرائية» تنظم ندوة توعوية عن سرطان الثدي
نظمت كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى بالعباسية، ندوة للتوعية بأهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي في المقر البابوي بالقاهرة، وذلك بالتنسيق بين أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، والمكتب البابوي للمشروعات.
وأقيمت الندوة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة ومؤسسة “بهية” للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، وتناولت الندوة أهمية الكشف المبكر، والذي يرفع نسبة الشفاء إلى ٩٨٪، وكذلك أعراض المرض وطرق الوقاية وكيفية الفحص الذاتي، كما تطرق اللقاء إلى الخدمات التي تقدمها مستشفى “بهية” وكيفية التواصل معها للمتابعة وتلقي الدعم اللازم.
جاء هذا اللقاء، الذي شاركت فيه ٣٥ سيدة، لدعم جهود الدولة ومبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم صحة المرأة المصرية ضمن حملة “١٠٠ مليون صحة”، بهدف رفع مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ووسائل الوقاية منه ضمن الخطة الاستراتيجية لتعزيز أنماط الحياة الصحية، وتقديم الرعاية الطبية الشاملة والمتكاملة بطرق مبتكرة ومستدامة تضمن وقاية المجتمع من الأمراض.
وعلى صعيد آخر، كانت قد احتفلت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة الأنبا إبراهيم اسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، الأربعاء، بحلول اليوم الثاني من شهر النسيء، بالإضافة إلى تذكار نياحة القدّيس تيطُس تلميذ ماري بولس الرسول.
تناولت صفحة “Saints” المُتخصصة في الحديث عن قديسي الكنائس الكاثوليكية المختلفة، السيرة الذاتية للقديس الراحل، الذي احتفلت به الكنيسة، فقالت: "تدلنا الآثار القديمة على أن تيطس ولد في جزيرة كريت من أسرة يونانية وثنية، وأنه جاء إلى أورشليم لينظر السيد المسيح بعد أن سمع به وبعجائبه، وهناك آمن واعتمد وصار من التلاميذ الاثنين والسبعين، رافق بولس الرسول في أكثر أسفاره وشاطره أتعاب الرسالة ومشقاتها، وكان له خير معينًا في عمله العظيم. وكان بولس يدعوه “الابن الصادق في الإيمان”
وتابعت الصفحة عن سيرة القديس: “في السنة 56 أرسله بولس من أفسس إلى كورنتس ليصلح ما وقع من الخلاف بين أولئك المسيحيين حديثي العهد في الإيمان، فذهب تيطس، ودبر الأمور بما أوتي من حكمة وغيرة رسولية، وأعاد السلام إلى تلك الكنيسة، وقد عبّر بولس عن سروره في رسالته الثانية إلى أهل كورنتس إذ قال: ”قد تعزينا وازددنا فرحاً جداً بفرح تيطس لان روحه استراحت من قِبَل جميعكم”.