يؤدى صلاة الفجر.. كيف استعد رئيس الوزراء الإسرائيلي لاجتماعاته في أمريكا؟
يبدأ نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، زيارته الرسمية الأولى إلى أمريكا، والتي تشمل العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وتعد تلك الزيارة الرسمية هي الأولى التي يجريها إلى الولايات المتحدة، منذ توليه منصبه كرئيس للوزراء في إسرائيل خلال شهر يونيو الماضي، فيما أشار مصدر إسرائيلي كبير إلى أن الملف الإيراني سيكون الأبرز في تلك المباحثات.
رئيس الوزراء الإسرائيلي يؤدي صلاة الفجر
ويبدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم، لقاءاته مع العديد من المسئولين الكبار في الإدارة الأمريكية.
وأدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم، صلاة الفجر في الديانة اليهودية داخل مقر إقامته في واشنطن.
ونشرت إسرائيل، عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر" باللغة العربية، اليوم، صورة بينيت وهو يؤدي صلاة الفجر داخل مقر إقامته بالولايات المتحدة.
وقالت: "رئيس الوزراء بينيت يصلي صلاة الفجر في واشنطن قبيل لقاءاته المرتقبة اليوم مع وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين ومستشار الأمن القومي الأمريكي".
لقاء بينيت والمسئولين الأمريكيين
وسيعقد بينيت اجتماعات، اليوم الأربعاء، بأنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، ولويد أوستن، وزير الدفاع هناك، وجاك سوليفان، مستشار الأمن القومي.
ومن المقرر أن يبحث رئيس الوزراء الإسرائيلي عدة ملفات أبرزها الملف النووي الإيراني، خاصة أن زيارته تأتي قبل أيام من بدء عملية التفاوض بين واشنطن وطهران، والتي ستعقد شهر سبتمبر المقبل.
وكذلك، سيبحث بينيت تعزيز القوة العسكرية لإسرائيل في المنطقة، بجانب المجالات الأمنية والاستراتيجية المشتركة، والعلاقات الثنائية، واستئناف عملية السلام مع الفلسطينيين، ومكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، وتعزيز التعاون في الملفات التي تشكل تهديدا أمنيا لتل أبيب.
بينيت يلتقي بايدن
ويلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي، غدًا الخميس، بالرئيس الأمريكي جو بايدن، في البيت الأبيض، لمناقشة العديد من الملفات، ودفع العلاقات الثنائية بين تل أبيب وواشنطن.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، في حوار له مع صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إنه لن يقوم بضم أي أراض من الضفة الغربية، في إشارة إلى المضي قدما في إيقاف خطة الضم الإسرائيلية، والتي أُعلن عن تجميدها بعد توقيع اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه في الوقت ذاته يستبعد توقيع اتفاق سلام مع الفلسطينيين، موضحًا أهمية زيارته الأولى إلى الولايات المتحدة، وتعزيز العلاقات الثنائية بين تل أبيب وواشنطن.