يُكرم اليوم من «الأعلى للثقافة».. أبرز المعلومات عن المترجم محمد عناني
يحتفي المجلس الأعلي للثقافة، اليوم الأربعاء، في ندوة عبر تطبيق "زووم"، بالدكتور محمد عناني، من تنظيم لجنة الدراسات الأدبية والنقدية بالمجلس، ذلك في خامس فعاليات سلسلة الاحتفاء بالتجارب النقدية والفكرية لكبار النقاد المصريين والعرب، ويتم خلالها الاحتفاء بالتجربة الفكرية والأكاديمية.
ويلقب محمد عناني، في الوسط الثقافي بـ"عميد المترجمين المصريين والعرب"، وهو المترجم والأديب والكاتب والناقد الاكاديمي، تشير سيرته إلى أن من مواليد 4 يناير 1939 بمدينة رشيد لمديرية البحيرة، وتحصل على درجة البكالوريوس "مع مرتبة الشرف" في اللغة الإنجليزية وآدابها من "جامعة القاهرة " في عام 1959 حصل على الماجستير من جامعة لندن عام 1970، وعلى الدكتوراه من جامعة ريدنغ عام 1975.
وقدم "عناني" عبر تاريخه ترجمات عدة للإبداع من الإنجليزية إلى العربية، ومنها وعلى رأسها ترجمة "الشكسبيريات" فترجم:"حلم ليلة صيف" و"روميو وجولييت"، ثم توالت ترجماته لمسرح.
إلى جانب ذلك العديد من المؤلفات العلمية في الترجمة والنقد الأدبي:"النقد التحليلي، وفن الكوميديا، والأدب وفنونه، والمسرح والشعر، وفن الترجمة، وفن الأدب والحياة، والتيارات المعاصرة في الثقافة العربية، وقضايا الأدب الحديث، والمصطلحات الأدبية الحديثة، والترجمة الأدبية بين النظرية والتطبيق".
وأسهم “عناني” في ميدان التأليف للمسرح فقدم:"الغربان، والبر الغربي، والسجين والسجان، والغازية والدراويش، والمجاذيب" وغيرها من الأعمال المتميزة التي وجدت طريقها إلى خشبات المسرح، وتلقاها النقد والجمهور تلقيًا محتفيًا، مثمنًا لقيمتها.
كما أنتج الكثير من الكتب النقدية التي وضعت أسسًا واضحة للنقد المسرحي، وكذلك لفن الترجمة وما يرتبط بها من قضايا. إلى جانب ذلك، أصدر سيرته الذاتية في جزئين:"واحات العمر" عام 1998، و"واحات الغرب" عام 2000.
وتحصل محمد عناني على العديد من الجوائز والأوسمة، منها جائزة الدولة في الترجمة 1982، عن ترجمة ميلتون الفردوس المفقود إلى اللغة العربية، وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى 1984، جائزة بن تركي للتميز في الترجمة إلى الإنجليزية 1998 - تُمنَح من المملكة العربية السعودية برعاية جامعة الدول العربية، جائزة الدولة في الآداب عام 1999، جائزة الأداء المتميز في الكتابة المسرحية من المعهد العالي للمسرح 2000، وجائزة الدولة للتفوق في الآداب 2002 ، وجائزة الملك عبد الله الدولية في الترجمة 2011.