اليابان توسع حالة الطوارئ المرتبطة بكورونا بعد افتتاح الألعاب «البارالمبية»
وسعت اليابان الأربعاء حالة الطوارئ المرتبطة بفيروس كورونا لتشمل ثماني مناطق إضافية، غداة افتتاح دورة الألعاب البارالمبية في وقت يتزايد الضغط على المستشفيات بسبب ارتفاع أعداد الإصابات.
ويأتي القرار بموازاة انتهاء عطلة المدارس الصيفية وفيما اقترح الخبراء إرجاء فتح المؤسسات التعليمية سعيا لتقليل مخاطر العدوى.
في الأسابيع القليلة الماضية تسجل اليابان أكثر من 20 ألف إصابة بالفيروس يوميًا وفي مناطق تضم مدنًا مثل طوكيو، ينتظر المرضى ساعات أو يضطرون إلى السفر مسافات بعيدة بسيارات إسعاف لإيجاد أسرة في المستشفيات.
وقال متحدث حكومي إن لجنة خبراء وافقت على خطة لوضع ثمانية مناطق أخرى ضمن حالة الطوارئ المعلنة في 13 منطقة من بينها طوكيو.
وسيصبح القرار رسميًا في وقت لاحق خلال اجتماع حكومي خاص يترأسه رئيس الوزراء يوشيهيدي سوغا.
وتتضمن التدابير فرض قيود على البيع في المطاعم والحانات التي يُطلب منها الإغلاق في وقت أبكر من المعتاد، كما تحض الناس على العمل من المنازل وتجنب التنقل غير الضروري.
وتعتزم الحكومة أيضًا وضع أربعة مناطق أخرى تحت تدابير أقل صرامة تشمل حاليا ثمانية مناطق.
في المجموع فإن القرار المرتقب يعني أن 33 من مناطق اليابان البالغ عددها 47 تخضع لإجراءات لمكافحة العدوى في وقت يستضيف هذا البلد الألعاب البارالمبية بعد الألعاب الأولمبية.
وامتنعت اليابان حتى الآن عن فرض إغلاق شامل على المدارس وتواصل حملة تلقيح بدأت ببطء لكنها تتسارع فيما تلقى قرابة 40 بالمئة من السكان الجرعات الكاملة للقاح.
سجلت اليابان قرابة 15500 وفاة بالفيروس حسب أحدث الأرقام.
وقد وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.