واشنطن ستفتتح قنصلية لها في القدس الشرقية قريباً .. ماذا سيفعل “بينيت”؟
أفادت القناة الإسرائيلية (13) مساء اليوم الثلاثاء أن الإدارة الأمريكية الجديدة تنوي فتح قنصلية لها في القدس الشرقية تقدم خدماتها لسكان المدينة الفلسطينيين قريباً، مع ذلك ، لازال موقف رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت رافضا للفكرة من أساسها، وحتى الآن لم يتم الرد على الموضوع بشكل رسمي إسرائيلياً، وبحسب القناة فإن هناك رغبة إسرائيلية في الحرص على عدم لفت النظر للموضوع لتجنب مواجهة مع واشنطن على هذه الخلفية.
قرار أمريكي بفتح قنصلية في القدس الشرقية
الرغبة الأمريكية في افتتاح الممثلية الدبلوماسية الأمريكية معروفة مسبقاً، وتم التطرق لها في عدة تقارير، إضافة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي أعلن فيها عن هذه الرغبة في بداية ولايته.
التوقعات في إسرائيل انه في حال أصر الأمريكيون على دفع الموضوع قدماً، سيتم ذلك رسمياً بعد المصادقة على ميزانية الحكومة الإسرائيلية وذلك على ضوء الصعوبات السياسية في إسرائيل المرتبطة بالامر، حيث تشير التكهنات أنه توجد رغبة أمريكية في الحفاظ على الحكومة الإسرائيلية الحالية، وعدم تفجير موضوع من شأنه أن يتسبب في تفكيك الحكومة ويعيد بنيامين نتنياهو إلى سدة الحكم.
“بينيت” يحاول تأجيل القرار الأمريكي
ذكرت القناة (13) أنه في حال نجح رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت خلال زيارته الحالية إلى واشنطن تأخير دفع الموضوع من على جدول أعمال الرئيس بايدن، سيعتبر الأمر بالنسبة له، وفي حال فشله فإن الأمر من الممكن إن يؤدي إلى مواجهة مبكرة بين الحكومة الإسرائيلية والديمقراطيين في الولايات المتحدة.
يشار إلى أن رئيس الحكومة الاسرائيلية نفتالي بينيت أقلع اليوم الثلاثاء إلى الولايات المتحدة في اول لقاء عمل له في واشنطن مع الإدارة اللأمريكية، وسيجتمع خلال الزيارة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقبل سفره تطرق إل القضايا التي سيتم مناقشتها هناك وقال :"الجبهة المركزية هي إيران، سنناقش الخطة لوقف تطور البرنامج النووي الإيراني الذي أنجز قفزة خلال السنوات الثلاثة الأخيرة.
يذكر أن نفتالي بينيت والحكومة الإسرائيلية الجديدة تضع ضمن أولوياتها ترميم العلاقات مع الديمقراطيين في الولايات المتحدة بعد فترة توتر استمرت خلال ولاية بنيامين نتنياهو، وتحديداً منذ عام 2015، عندما عارض "نتنياهو" الاتفاق النووي الإيراني، وذهب لإلقاء خطابه الشهير في الكونجرس الأمريكي من خلف ظهر الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.