مسؤل ألمانى: نحتاج إلى 400 ألف مهاجر سنويا لتعويض النقص في اليد العاملة
قال رئيس الوكالة الاتحادية للتوظيف في ألمانيا، ديتليف شيل، في تصريحات نشرت اليوم الثلاثاء إن ألمانيا تحتاج إلى نحو 400 ألف مهاجر ماهر سنويا لتعويض النقص في اليد العاملة.
وأضاف شيل، لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" اليومية أنه "بالنسبة لي الأمر لا يتعلق باللجوء بل بالهجرة المستهدفة لسد الثغرات في سوق العمل".
وقال: "من موظفي الرعاية وتكييف الهواء إلى أخصائيي اللوجستيات والأكاديميين، سيكون هناك نقص في العمال المهرة في كل مكان، ورفض إمكانية مقاومة الهجرة كحل لقضايا العمل.
وأضاف: "يمكنكم الوقوف والقول، نحن لا نريد أجانب، لكن ذلك لن ينجح. الحقيقة هي أن العمال في ألمانيا ينفدون".
وقال شيل إنه بسبب التطورات الديموغرافية، سينخفض عدد العمال المحتملين فى سن الاحتراف التقليدى بمقدار 150 ألفاً تقريباً هذا العام، وسيكون الأمر أكثر دراماتيكية في السنوات القليلة المقبلة".
ووصف شيل نقص العمالة بأنه قضية رئيسية يتعين على الحكومة القادمة معالجتها بعد الانتخابات الاتحادية في ألمانيا الشهر القادم.
في سياق متصل، يواجه ركاب شركة السكك الحديد العامة فى ألمانيا (دويتشه بان)، أمس الاثنين، إضراباً جديداً أدى إلى إلغاء 75% من رحلات قطارات المسافات الطويلة، على الرغم من عرض قدمته الإدارة في اللحظة الأخيرة إلى نقابة السائقين.
وفي محطة فرانكفورت، أحد أبرز محاور البلاد، حيث تم إلغاء عدد كبير من الرحلات، أشارت لوحات المحطة إلى اضطراب كبير فى حركة النقل.
بدأ الإضراب، المراد منه التأثير في مجرى المفاوضات الجارية حول الأجور، السبت على مستوى نقل البضائع، قبل أن يتسع نطاقه الإثنين ليطاول الشبكة بأكملها على امتداد 48 ساعة.
وتتوقع دويتشه بان، أنّ يعمل "نحو 25%" فقط من قطارات المسافات الطويلة خلال يومي الإضراب، وهي نسبة مماثلة لتلك المسجّلة في الإضراب الأول قبل اثني عشر يوماً، وكذلك في ما يتعلق بقطارات المقاطعات والمدن، إذ تتوقع الشركة تشغيل 40% من الخطوط المعتادة.