رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسي كندي: توقيت الانتخابات الفيدرالية أعاق الاستجابة السريعة للأزمة في أفغانستان

أفغانستان
أفغانستان

قال زعيم الحزب الديموقراطي الجديد في كندا، جاجميت سينغ، اليوم الأحد، إن توقيت الانتخابات الفيدرالية الحالية ربما أعاق الاستجابة الكندية السريعة والكافية للأزمة في أفغانستان.

واتهم سينغ الزعيم الليبرالي ورئيس الوزراء، جاستن ترودو، بإعطاء الأولوية لانتخابات سبق أن ندد بها باعتبارها غير ضرورية، بسبب احتياجات الأفغان الذين سقطوا في حالة من الفوضى بعد أن سيطرت طالبان على البلاد الأسبوع الماضي.

وجاءت تصريحاته خلال محطته الوحيدة المقررة في حملته الانتخابية، والتي أحيا فيها الذكرى العاشرة لوفاة زعيم الحزب التاريخي السابق جاك لايتون.

وانتقد سينج الحكومة لما وصفه بجهد بطيء لجلب السكان الذين دعموا سابقا جهود كندا الدبلوماسية والعسكرية إلى بر الأمان خارج أفغانستان، كما زعم أن عملية تقديم طلب الإخلاء كانت معقدة و"بيروقراطية"، وحتى يوم السبت، قال مسؤولون كنديون إن رحلتين غادرتا البلاد على متنهما أفغان فارين عملوا في السابق مع القوات الكندية في الدولة التي مزقتها الحرب.

يشار إلى أنه في غضون عشرة أيّام، تمكّنت طالبان من السيطرة على كامل المناطق الأفغانيّة تقريباً، وسيطرت على القصر الرئاسي في كابل، فيما تستمر الدول الغربية بإجلاء مواطنيها.

وكان قد فر الرئيس أشرف غني من البلاد الأحد الماضي مع دخول المسلحين المدينة، قائلاً إنه آثر تجنب سفك الدماء، في حين تكدس مئات الأفغان بمطار كابل، أملاً في مغادرة البلاد هربا من قبضة الحركة المتشددة.

وكانت الحركة شنت هجوماً واسع النطاق في مايو، مع بدء الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية وخصوصاً الأميركية من البلاد، بعد عقدين على إزاحتها من الحكم من قبل ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١.

وفي ظل تطورات الأحداث وسخونتها في أفغانستان، خاصة بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية، إلا أن مواقع التواصل ضجت بفيديو لعناصر الحركة يلهون ويمارسون التمارين الرياضية داخل إحدى صالات الألعاب الرياضية في القصر الرئاسي بكابل.

وأفادت وسائل إعلام بأن عناصر الحركة أدوا تلك التمارين بعد دخولهم القصر الرئاسي، أمس الأحد، وفرار الرئيس الأفغاني، أشرف غني، إلى خارج البلاد.