منظمة التعاون الإسلامي: المصالحة هي مفتاح السلام في أفغانستان
أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، اليوم الأحد، أنه يجب عدم استخدام أفغانستان ملاذًا للإرهاب مجددًا.
وقال الأمين العام للتعاون الإسلامي، إن الأوضاع في أفغانستان تدعو للقلق، داعيا السلطات الأفغانية لتعزيز الحوار، لافتًا إلى أن المصالحة هي مفتاح إحلال السلام في أفغانستان، وفقا لقناة العربية.
و بدأ منذ قليل اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في جدة لبحث التطورات في أفغانستان، وأكد مندوب السعودية حرص المملكة على أمن واستقرار أفغانستان، وفقا للعربية.
وكان أعلن العثيمين، السبت، أن المنظمة ستعقد جلسة استثنائية للجنة التنفيذية للمنظمة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، لمناقشة الوضع في أفغانستان.
وقال العثيمين خلال محادثة هاتفية أجراها مع وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي إن السفراء والممثلين الدائمين يجتمعون لتداول الوضع المتغير بسرعة في أفغانستان.
ونقلت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية عن قريشي القول إن باكستان ستواصل القيام بدورها البناء في تعزيز السلام والاستقرار المستدامين في أفغانستان، معربًا عن أمله في أن الأطراف الأفغانية ستعمل من أجل تسوية سياسية شاملة.
وأضاف أن المجتمع الدولي يدرك الواقع المتغير تمامًا في أفغانستان، مؤكدًا أن الأولوية الأولى هى ضمان السلامة والأمن بالإضافة إلى حماية حقوق الشعب الأفغانى.
وفي وقت سابق، أعلنت السعودية عن إجلاء جميع أعضاء بعثتها الدبلوماسية في أفغانستان نظرا للأوضاع الراهنة غير المستقرة هناك.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن بيان لوزارة الخارجية أنه تم إجلاء جميع أعضاء سفارة السعودية في العاصمة الأفغانية كابل وأنهم وصلوا إلى المملكة.
ورأت صحيفة “الرياض” السعودية أن الأوضاع في أفغانستان ما زالت محط أنظار العالم الذي ما زال ينتظر ما ستؤول إليه الأمور في ظل حكم طالبان التي صرح أحد المقربين منها بأن النيّة تتجه إلى إنشاء مجلس حاكم مع احتفاظ الزعيم الأعلى للحركة "هيبة الله أخوند زادة" بموقعه.