عيش: حقوق المرأة مُصَانة في عهد السيسي.. وشريكة في خطط التنمية
أكد النائب خالد عيش، عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس النقابة العامة للصناعات الغذائية، على أن المرأة المصرية حصلت على حقوقها بشكل كبير وأوسع في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيراً إلى الدور الذي تلعبه المرأة خاصة المرأة العاملة في النهوض بالمجتمع، ودعم ومساندة خطط التنمية، ومشاركتها الفاعلة في مواقع قيادية، وفي العملية الإنتاجية.
وأشاد عيش، بدور الدولة المصرية بكافة مؤسساتها الوطنية في مواجهة تداعيات أزمة كورونا وتأثيرها على العمال، كما دعا عمال مصر إلى بدء الاستعداد للانتخابات العمالية منتصف العام المقبل، بوعي وإدراك كامل لمدى أهمية المشاركة في العملية الانتخابية بإيجابية.
جاء ذلك خلال كلمة النائب خالد عيش صباح اليوم الأحد، في الدورة التدريبية التي تنظمها أمانة المرأة بالنقابة العامة للصناعات الغذائية، بمقر الجامعة العمالية، بشأن "دور العمال في الجمهورية الجديدة.. ومكتسبات المرأة العاملة في عهد الرئيس السيسي".
بدأ عيش كلمته بالقول: "إنه لمن دواعي سعادتي وسروري، المشاركة في الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة النقابية التي تنظمها النقابة العامة للصناعات الغذائية اليوم الأحد، في مقر الجامعة العمالية، والتي تشارك فيها 40 إمرأة نقابية، بتنظيم وتنسيق، وإدارة أمانة المرأة في النقابة العامة، بهدف التوعية والتثقيف بدور المرأة العاملة في ظل الجمهورية الجديدة التي يدشنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكذا دورها في عملية التنمية التي تشهدها مصر في عهد الرئيس السيسي من إقامة مشروعات عملاقة، ومدن صناعية، توفر مئات الآلاف من فرص العمل، وترسم خريطة مصر المستقبل، والتي ما تحققت، لولا الأمن والأمان والاستقرار الذي تحقق بفضل الله أولا، ثم بفضل قائد هذه الدولة، وقواتنا المسلحة، وشرطتنا الباسلة، الذين ساندهم الشعب، وفي القلب منه العمال".
وأضاف عيش: “نحن على درب حقوق المرأة التي رسمها الرئيس السيسي سائرون وداعمون ومؤيدون، وهنا يطيب لي أن أذكركم بأن حقوق المرأة المصرية مصانة في عهد الرئيس السيسي، فقد حصدت مكاسب عديدة، لم تحصل عليها من قبل، حيث وصلت إلى مستوى تاريخي في التمكين السياسي والاقتصادي، وفي مواقع العمل المختفلة والمتنوعة، وتواجدت بقوة في جميع المناصب الحكومية، فالإنجازات التي حدثت في ملف تمكين المرأة والمرحلة الجديدة التي تعيشها مصر حاليًا، نذكر منها على سبيل المثال، إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي أنّ العام 2017 هو عام للمرأه المصرية، ووصلت نسبة الوزيرات في الحكومة إلى 25% أي ربع الوزراء من السيدات، وهي النسبة الأعلى على الإطلاق في تاريخ مصر، كما أن نسبة نائبات المحافظين في 2020 بلغت 31% لأول مرة في تاريخ مصر، ووصلت نسبة تمثيل المرأة بالمجالس المحلية وفقا لدستور 2014 الذي وافق عليه الشعب المصري 25%، أي ما يعادل الربع، وتواجد غير مسبوق للنساء في مجلس الشيوخ بمعدل 38 نائبة بنسبة تصل لـ12.5% من إجمالي الأعضاء”.
كما وصل عدد النائبات بمجلس النواب لـ162 نائبة بنسبة 27% من إجمالي الأعضاء، وزيادة نسبة المشروعات الموجهة للمرأة إلى 68.8% خلال عام 2018، في سابقة لم تحدث في تاريخ مصر، ووصلت نسبة المرأة في الوظائف الحكومية لـ45% لأول مرة، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، وبدأ العنصر النسائي العمل في مجلس الدولة والنيابة العامة اعتبارا من أول أكتوبر المقبل لأول مرة في تاريخ مصر، والتصديق على تشريعات وقوانين تحمي المرأة في الشارع ومواقع العمل.
وقال رئيس النقابة العامة: “لقد تعرض العالم منذ ما يقرب من عامين وحتى اليوم إلى أزمة فيروس كورونا التي تسببت في بطالة للملايين من العمال حول العالم، وخسائر فادحة في قطاعات إستراتيجية ،وتدهور أوضاع الملايين من العمالة غير المنتظمة حول العالم أيضا، وفي مصر وقف الشركاء الاجتماعيين من حكومة وأصحاب أعمال وعمال يداً واحدة في مواجهة هذه الأزمة وغيرها، وذلك بتوجيه ورعاية من رئيس الجمهورية، فجرى إنقاذ ما يمكن إنقاذه في صورة دعم مادي، وحصر وتقنين وبرامج حماية لم تشهدها مصر من قبل، وكذلك نحن حريصون على وجود تعديلات في تشريعات العمل والعمال والتي من شأنها مواكبهة تلك التحديات التي تواجه العالم وفي القلب منه مصر، وتحقق التوازن بين أطراف العملية الانتاجية، وفي قطاع الصناعات الغذائية ضربت العلاقة بين رؤساء مجالس الإدارات والعمال مثالا يحتذى به في المواجهة، وبيننا اليوم رئيس مجلس إدارة شركة الزيوت والصابون المهندس حامد عبدالسلام الذي أوجه له التحية والتقدير باسم الملايين من العمال على دوره في النهوض بالشركة والحوار المستمر مع ممثلي العمال من أجل المزيد من الإستقرار وزيادة الإنتاج، في هذه الصناعة الاستراتيجية التي حظيت هي الأخرى بإهتمام ورعاية قائد مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أرى في هذا اللقاء فرصة كي نوجه له الشكر لاهتمامه بملف الصناعات الغذائية ومساعي النهوض به من أجل نمو الاقتصاد المصري، وقد تجلى ذلك منذ أيام –على سبيل المثال لا الحصر- عقب افتتاح المدينة الصناعية الغذائية (سايلو فودز)، بمدينة السادات في المنوفية، حيث أعرب عن أن تحقيق الأمن الغذائي من أولويات الجمهورية الجديدة، وهنا نعرب نحن عمال مصر عن تأيدنا لخطوات وقرارات الرئيس السيسي بتطوير الصناعات الغذائية، فهذه الخطوات سوف تتسبب في ضخ كثير من الأموال وتوفير العديد من فرص العمل وتدريب عمال هذه الشركات، فضلا عن تصدير منتجات تلك الشركات للأسواق الخارجية الأمر الذي سيؤدي لوصول الكثير من النقد الأجنبي والذي سيؤثر إيجابيا على اقتصاد وعمال مصر”.
وفي نهاية كلمته قال عيش: "بصفتي عضو مجلس الشيوخ ممثلا عن ملايين العمال في المجلس، وبصفتي نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر أيضا، أود أن أبعث برسالة إلى عمال مصر الشرفاء، ولكن بداية أريد أن استعين بفقرة من كلمة الرئيس السيسي التي وجهها إلى عمال مصر في عيدهم الماضي وقوله، من يريد أن يجد له المكان المناسب في العصر الحديث، ينبغي أن يتحلى بأعلى درجات الإتقان والتفاني في عمله، وأن يجتهد لاستيعاب ثورة المعلومات والطفرة الهائلة التي يشهدها العالم في الابتكارات وتطبيقات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والميكنة، إنه رسالة مباشرة، وتوجيه وطني من أجل عامل يمتلك من الوعي ما يؤهله لزيادة الإنتاج ومساندة الدولة المصرية في كافة التحديات الداخلية والخارجية، ونجد في ذلك فرصة كي نؤكد أننا مقبلون في أقل من عام على الانتخابات العمالية، حيث نتطلع إلى انتخابات حقيقية يختار فيها العامل، النقابي الأمين والشريف وهي التوصية التي وجهها الرئيس السيسي في خطاب له قبل بدء الدورة النقابية الحالية، ونكرر تلك التوصية، فالنقابي هو القائد العمالي الذي وافق على خوض تلك التجربة، وهذا العمل التطوعي، من أجل القيام بدور المحامي النزيه والشريف للعمال، ينقل صوتهم ومطالبهم المشروعة إلى صناع القرار، ويقوم بدوره نحو توعيه عماله بالحقوق والواجبات، وبالتحديات التي تواجه الوطن في الداخل والخارج، نحن اليوم، ونحن مقبلون على الجمهورية الجديدة نبعث برسالة إلى كل عامل بأن يبدأ بنفسه في النهوض بالحركة النقابية المصرية والتي تبدأ باختيار النقابي الأنسب أخلاقيا ومهنيا وثقافيا ليكون واجهة مصر في الداخل والخارج، وليكون خير ممثل لأعرق دولة في التاريخ، وأكرر نصيحتي اختاروا النقابي الأمين والشريف والنزيه والخدوم والمثقف والمؤمن بأن العمل النقابي تطوعي".