البابا تواضروس يترأس ملتقى لوجوس الأول بدير الأنبا بيشوى.. اليوم
يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، ملتقى لوجوس الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
ومن جهته، قال البابا تواضروس الثاني، عبر مقطع فيديو له: أن ملتقى لوجوس للشباب في المقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، سيحضره شبابنا في كنائسنا وإيبارشيتنا على طول الوادي في الصعيد ووجه بحري وسيناء، ومن القاهرة والإسكندرية.
وأضاف: «نحاول أن نتمتع في هذا اللقاء بالجذور بالنسبة لشبابنا في مصر وخارجها، وأن يكون هناك ارتباط قوي مع البذرة التي وضعها القديس مارمرقس على أرض مدينة الإسكندرية»، مشيرًا إلى أن ملتقى لوجوس للشباب على مدى 8 أيام سيشارك 200 شاب وفتاة في برنامج شامل ومركز وممتلئ بالمفاجآت الجميلة.
وترأس البابا تواضروس الثاني، خلال الفترة الماضية الجلسات التحضيرية للملتقى بجانب منسقي ملتقي لوجوس، وذلك بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
ويعقد "ملتقى لوجوس الأول للشباب"، كل عامين بهدف تشجيع الشباب المتميز من كل إيبارشيات الكرازة المرقسية من داخل مصر، ويتم اختيارهم بمعرفة الآباء أساقفة الإيبارشيات.
ويعد الملتقى هو التجمع الثاني من نوعه لشباب الأقباط من مختلف إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويتضمن برنامجه بالإضافة إلى الجانب الروحي جوانب ثقافية وسياحية في معالم مصر المميزة، ومن المقرر أن يزوروا الأهرامات وأبوالهول وقناة السويس الجديدة والكنيسة المعلقة وديري الشهيدين أبوسيفين بمصر القديمة ومار مينا بمريوط.
وكان البابا قد افتتح، في أغسطس 2018، الملتقى العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي استمر أسبوعًا، بمشاركة عدد من مطارنة وأساقفة الكنيسة.
ويعد الملتقى الذي أقيم تحت عنوان «عودة إلى الجذور» هو التجمع الأول من نوعه لشباب الأقباط من جميع أنحاء العالم، وتضمن برنامجه بالإضافة إلى الجانب الروحي، جوانب ثقافية وسياحية في معالم مصر المميزة.
وتهدف الملتقيات لخلق تواصل دائم بين الشباب القبطي من الجيلين الثاني والثالث والجيل الأول الذى خرج من مصر ويبقى دائمًا ارتباطهم بالكنيسة الأم، كما يعد صورة أيضًا من صور اهتمام الكنيسة بالشباب بصفة عامة.
والملتقى الذي ينُظم على غرار مؤتمرات الشباب التي تنظمها رئاسة الجمهورية، يتضمن تنظيم عدد من المحاضرات، وورش العمل، ولقاءات مع عدد من الوزراء والمسئولين، فيما يرعى المؤتمر عددا من رجال الأعمال الأقباط، والشركات.