مفوضية الانتخابات الليبية تنفي تلقيها أموالا من جهات أو دول خارجية
أكد رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية عماد السائح، أن المفوضية لا تستقبل أي أموال من جهات أو دول خارجية، وإنما تتعاون مع البعثة الأممية فنيا وتقنيا للاستفادة من تجارب الدول الأخرى.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية اليوم السبت عن رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية عماد السائح، قوله إن حكومة الوحدة الوطنية قامت بتسييل 43 مليون دينار للمفوضية الأسبوع الماضي لتضاف إلى الـ 50 مليونا السابقة المقدمة من حكومة الوفاق الوطني، مشيرا إلى أن المفوضية تنتظر تسلم التشريعات والقوانين الانتخابية للانطلاق في المراحل المتبقية للعملية الانتخابية وهذا أحد عوائق العمل حاليا وسبب التأخر خلاف الأطراف السياسية على هذا الملف، مضيفا أن دور المفوضية ينحصر في تقديم الاستشارة الفنية لمجلسي النواب والدولة وملتقى الحوار والبعثة الأممية للوصول للانتخابات.
وأكد رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية عماد السائح أن المفوضية لا تزال ملتزمة باستحقاقات انتخابات 24 ديسمبر لكن التأخر في تسليم التشريعات الانتخابية سيؤثر في الخطط اللازمة لتنفيذ الاستحقاقات وفق تعبيره، موضحا أن التشريعات مهمة لبيان نوع الانتخابات إما برلمانية فحسب، أو برلمانية ورئاسية معا، والبرلمان بغرفة واحدة أم بغرفتين، فإذا كان ذا غرفتين فهذا يعني 3 انتخابات، اثنتين برلمانيتين وواحدة رئاسية، وهل ستكون الرئاسية من جولة واحدة أم جولتين.
وأوضح رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية عماد السائح أنه بعد إقفال منظومة الناخبين تجاوز العدد مليونين و800 ألف، وهو رقم ممتاز جدا ويضفي مصداقية على سجل الناخبين، لافتا إلى أن المفوضية اتخذت إجراءات كثيرة لضمان نزاهة الانتخابات وشفافيتها، من بينها إجراءات لم تستخدم في الانتخابات السابقة منها استصدار بطاقة ناخب لمواجهة التزوير، والتعاون مع وزارة التعليم لمراقبة وتقييم أداء المراكز الانتخابية.