المتحدث باسم طالبان: سيكون هناك دستور جديد فى أفغانستان
قال المتحدث باسم حركة طالبان، سهيل شاهين، اليوم الجمعة، إنه سيكون هناك دستور جديد في أفغانستان لكن ليس في هذه المرحلة، لافتا إلى أن الصين ستكون الشريك الرئيسي لهم في الإعمار.
وفي وقت سابق من اليوم، كشف تقرير أمريكي عن معلومات جديدة حول الانسحاب من أفغانستان، الذي نتج عنه تدهور أمني كبير سمح لحركة طالبان بالسيطرة على البلاد.
وأفادت مصادر مطلعة بأن عدداً من مسؤولي وزارة الخارجية العاملين في السفارة الأمريكية في كابول، أرسلوا مذكرة داخلية إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومسؤول كبير آخر في وزارة الخارجية الشهر الماضي، حذروا فيها من الانهيار المحتمل لكابول بعد وقت قصير من الموعد النهائي لانسحاب القوات الأمريكية في 31 أغسطس، وفقاً لما نقلته صحيفة «وول ستريت جورنال»، اليوم الجمعة.
وأشارت الرسالة إلى تحقيق طالبان مكاسب سريعة بعد انهيار قوات الأمن الأفغانية، كذلك قدّمت توصيات بشأن سبل تخفيف الأزمة وتسريع عملية الإجلاء.
وأرسل الدبلوماسيون هذه البرقية التي أرسلت يوم 13 يوليو الماضي، عبر ما تعرف بقناة المعارضة، وهي وسيلة تراسل للعاملين بوزارة الخارجية ووكالة التنمية الدولية، يمكنهم من خلالها توجيه نقد بناء للسياسات الحكومية.
ورفض مسؤولون أمريكيون تأكيد تفاصيل محددة أو تبادل محتوى البرقية.
وقال جوناثان فاينر، نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، لشبكة «سي.إن.إن» الأمريكية: «أعتقد أن البرقية تعكس ما قلناه طوال الوقت، وهو أنه لا أحد كان يعلم بهذه الدقة والتحديد أن الحكومة والجيش الأفغانيين سينهاران في غضون أيام».
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس أن آراء الدبلوماسيين وضعت في الحسبان عند التخطيط ووضع السياسيات المتعلقة بأفغانستان.
وتابع برايس: «نقدّر هذه المعارضة الداخلية البناءة، إنها وطنية وتحظى بالحماية وتجعلنا أكثر فعالية».