«التضامن» تطلق حملة لتوفير أجهزة تعويضية للإعاقة البصرية
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة ستطلق حملة لتوفير أجهزة تعويضية وأدوات مُعينة تتمثل في حواسب آلية ناطقة (لاب توب ناطق) للطلاب أصحاب الإعاقات البصرية فى إطار البرنامج القومي لتطوير القرى المصرية "حياة كريمة".
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى فى تصريحات لها، أنه جاريالتفاوض بشأن النظارات الناطقة أيضاً، هذا بالإضافة لتوفير سماعات للطلاب من ذوي الإعاقة السمعية، وكراسي متحركة لذوي الإعاقات الحركية تتم كل هذه الجهود بالشراكة مع صندوق تحيا مصر ومع الجمعيات الأهلية المتخصصة والمهتمة بشؤون ذوي الإعاقة.
وأشارت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي قدمت هذا العام دعما للطلاب من ذوي الإعاقة من خلال دمج 368 طالبًا وطالبة من الصم وضعاف السمع بكليات التربية النوعية في 9 جامعات مصرية من خلال دعم أجور مترجمين لغة الإشارة، وتقديم مِنح دراسية يتم صرفها على مرحلتين للطلبة أصحاب الإعاقات البصرية.
كما أشارت إلى تقديم الوزارة منحًا للطلبة والطالبات ذوي الإعاقة البصرية في 18 جامعة حكومية. هذا بالإضافة إلى توفير خدمات المكتبات السمعية وبرامج اللفظ المُنَغم والسماعات الطبية، والخدمات التعليمية عن طريق تعليم الكتابة بطريقة برايل لذوي الإعاقة البصرية، والسماعات الطبية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية تمهيدًا لدمجهم بالمجتمع والتعليم.
كما يتم أيضا تقديم مساعدة نقدية مشروطة، واستحقاق أسري، يتم منحه للأسر ذات المستوى المعيشي الضعيف جدا، ودخلها قليل، وليس لديهم أملاك أو حيازات على شرط أن تكون هذه الأسرة لديها أطفال من سن يوم وحتى 18 سنة، ويشترط للحاصلين عليها أن يكون الأطفال فوق 6 سنوات مُسجلين في التعليم، كما أنه يمنح دعم تكافل للمرأة التى هجرها زوجها، على أن تقدم الأوراق التالية لأقرب وحدة شؤون اجتماعية تابعة لمحل سكنها.