يونيسف تتوقع أن يتعرض مليار طفل لخطر شديد بسبب أزمة المناخ
كشف تقرير بشأن المناخ أصدرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" اليوم الجمعة أن حوالي مليار طفل يواجهون خطرا شديدا جدا بسبب أزمة المناخ.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، صنف التقرير الذي جاء تحت عنوان "أزمة المناخ هي أزمة حقوق طفل" 33 دولة بصفتها شديدة الخطورة.
ومن بين تلك الدول الهند ونيجيريا والفلبين ودول أفريقيا جنوب الصحراء. ويواجه الأطفال الذين يعيشون في تلك الدول"مزيجًا قاتلا من التعرض لصدمات مناخية و بيئية متعددة مع تأثر شديد بسبب عدم كفاية الخدمات الأساسية، مثل المياه و الصرف الصحي و الرعاية الصحية و التعليم".
وقالت هنريتا فور المدير التنفيذي لليونيسف إنه "و لأول مرة، لدينا صورة كاملة عن مكان و كيفية تأثر الأطفال بتغير المناخ، و هذه الصورة تكاد تكون مروعة بشكل لا يمكن تصوره".
وأضافت فور أن " الصدمات المناخية و البيئية تقوض النطاق الكامل لحقوق الأطفال، بداية من الحصول على الهواء النقي و الغذاء و المياه الصالحة للشرب إلى التعليم والسكن و التحرر من الاستغلال و حتى حقهم في الحياة، و فعليا فإنه ليس هناك طفل لن تتأثر حياته بذلك".
وحثت يونسيف الحكومات والشركات على "الاستماع للأطفال و تحديد الإجراءات ذات الأولوية التي تحميهم من التأثيرات، مع تسريع العمل للحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري".
وطدعت إلى زيادة الاستثمار في التكيف مع المناخ و خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
كما قال التقرير إنه يجب أن يحصل الأطفال على التثقيف في مجال المناخ و أن يتعلموا المهارات صديقة البيئة. و دعا التقرير أيضا إلى إشراك الشباب في مفاوضات و قرارات المناخ.