سعر الغاز الطبيعي يواصل تراجعه للأسبوع الثاني على التوالي
تراجع سعر الغاز الطبيعي العالمي بنهاية تعاملات اليوم الخميس بنحو 0.8% ليواصل تراجعه للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن كسر حاجز الـ4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية خلال يوليو الماضي.
وانخفض سعر الغاز اليوم بعد أن شهد ارتفاعا ملحوظاً خلال الأسابيع الماضية، بدعم استراتيجيات وخطط الدول المنتجة للغاز الطبيعي، وإبرام عقودها على أساس الأسعار العالمية للغاز المسال المرتبطة مصيرًا بأسعار البترول العالمية.
وينشر «الدستور» آخر سعر للغاز الطبيعي العالمي، حسب بورصة نيويورك التجارية، حيث سجلت العقود الآجلة لسعر الغاز الطبيعي 3.863 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، لينخفض بنحو أكثر من 35 سنتاً عن التعاملات السابقة.
تعاني الأسواق الأوروبية من إمدادات الغاز الطبيعي
وتعاني سوق الغاز الطبيعية من زيادة في العرض؛ بسبب الاكتشافات الجديدة في الدول المصدرة، وفي المقابل تعاني الأسواق الأوروبية من إمدادات الغاز الطبيعي، إضافة إلى انتشار كورونا الذي أدى إلى قلة الطلب على الغاز والطاقة بشكل عام، لكن بعد تعافي بعض الدول من الجائحة عادت مرة أخرى حركة الأسواق العالمية تمضي بقوة على طريق الانتعاش الاقتصادي.
مصر ضمن أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعي
وتعد مصر ضمن أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعي في منطقة حوض المتوسط، كما تعد من أكبر الاحتياطات الموجودة حاليًا، خاصة بعد إنتاج حقل «ظهر»، ما أدى إلى الاكتفاء الذاتي وبدء عملية التصدير.
ومع انخفاض الاحتياطيات المحلية باستمرار فى الدول الأوروبية وتزايد التوترات الجيوسياسية، فمن المتوقع أن يتخذ الأوروبيون تدابير لتعزيز أمن الطاقة لديهم، وهذا يعني أنه يمكن تفضيل تدفقات الغاز الطبيعي المسال على الغاز الطبيعي من المورد التقليدي روسيا الذي يستخدم بأغلبية ساحقة خطوط الأنابيب والمعدلات الثابتة.
أول حقل بري للغاز في دلتا النيل بمصر عام 1967
واكتشفت مصر أول حقل بري للغاز في منطقة أبوماضي في دلتا النيل عام 1967 من قبل شركة بلاعيم للبترول الذي كان بداية الاستكشافات الكبرى للغاز الطبيعي في مصر، وتبعه اكتشاف حقل أبوقير البحري في البحر المتوسط في 1969، وهو أول حقل بحري للغاز الطبيعي في مصر، ثم حقل أبوالغراديق في الصحراء الغربية في عام 1971.