أمريكا تبحث مع بريطانيا والسعودية وإيطاليا الأوضاع في أفغانستان
بحث وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن مع نظرائه البريطاني دومنيك راب والسعودي فيصل بن فرحان آل سعود والإيطالي لويجي دي مايو، تطورات الأوضاع في أفغانستان.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية -عبر موقعها الإلكتروني اليوم الخميس- أن بلينكن بحث مع نظيره البريطاني التنسيق المستمر في أفغانستان، بما في ذلك سبل تشجيع التقيد بالالتزامات الدولية وكذلك سلامة وأمن جميع المواطنين الأفغان والدوليين.
كما بحث مع نظيره السعودي، السبل التي يمكن للمجتمع الدولي من خلالها دعم الشعب الأفغاني، وناقش الوزيران الأولويات الإقليمية المشتركة الأخرى.
وأشارت الوزارة إلى أنه -خلال مكالمة بلينكن مع دي مايو- ناقش الجانبان سبل التنسيق المستمر مع الحلفاء والشركاء في أفغانستان وجهود الإجلاء الجارية وسبل تعزيز سلامة وأمن جميع المواطنين الأفغان والدوليين.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن "الفوضى" في أفغانستان كانت أمر لا مفر منه بمجرد أن قررت الولايات المتحدة مغادرة البلاد بعد عقدين من الحرب.
وقال بايدن في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية ردا على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة الأمريكية ارتكبت أخطاء في تعاملها مع الانسحاب من البلاد إن "فكرة أنه بطريقة ما، هناك طريقة للخروج دون فوضى تلي ذلك، لا أعرف كيف يحدث ذلك".
وأضاف: "عندما كان لديك حكومة في أفغانستان، ورئيس تلك الحكومة يتستقل طائرة ويذهب إلى بلد آخر. عندما رأيت الانهيار الكبير للقوات الأفغانية التي دربناها، ما يصل إلى 300 ألف منهم، يتركون معداتهم ويفرون، هذا ببساطة ما حدث".
وقال بايدن: "وهكذا كان السؤال في البداية هل نلتزم بالمغادرة ضمن الإطار الزمني الذي حددناه، أم نمدده إلى الأول من سبتمبر، أم سنضع المزيد من القوات؟".
وفي نفس السياق، شددت الولايات المتحدة الأربعاء على أنها لم تعد تعتبر أشرف غني طرفاً في أفغانستان، وذلك بعد تعهده بالعودة إلى البلاد.
