كيف يساعد سم «النحل الغاضب» فى مكافحة مرض باركنسون؟
قد لا تبدو لدغة نحل العسل شئ جيد بالنسبة للبعض، ولكن بحثًا جديدًا أظهر أن النحل الغاضب ينتج سمًا أفضل، يساهم في علاج أكثر المشكلات إعاقة لكبار السن وهو مرض "باركنسون".
تقول الدراسة التي نشرها موقع "ديلي ميل" البريطاني، إن النحل الغاضب ينتج سمًا عالي الجودة مقارنة بالنحل الأخر، ويمكن أن تساعد هذه المادة في مكافحة مرض باركنسون والتهاب المفاصل العظمي.
ودرس الباحثون في جامعة "كيرتن الخاصة بمنتجات النحل، في أستراليا، حيث حددوا 99 بروتينًا من سم النحل، فمن المثير للاهتمام، أن النحل "الغاضب" الذي تم انتفاخه باستخدام جهاز صادم - وجد أنه ينتج سم نحل أكثر ثراءً وكثافة بالبروتين، حيث يقول الفريق إن هذا السم يمكن أن يساعد في مكافحة مرض "باركنسون" وهشاشة العظام.
ما هو باركنسون المرض الذي أصاب الملاكم محمد علي؟
يُصيب مرض باركنسون واحدًا من كل 500 شخص، بما في ذلك حوالي مليون سنويًا، يسبب تصلب العضلات، وبطء الحركة، الهزات، اضطراب النوم، التعب المزمن، بالإضافة إلى الضعف العام.
باركنسون، حالة عصبية تقدمية تدمر الخلايا في جزء الدماغ الذي يتحكم في الحركة، فمن المعروف أن الذين يعانون من نقص في إمدادات "الدوبامين" لأن الخلايا العصبية التي تصنعه قد ماتت.
ووفقًا للأطباء، أنة لا يوجد علاج حاليًا ولا توجد طريقة لوقف تطور المرض، لكن مئات التجارب العلمية جارية لمحاولة تغيير ذلك، حيث أودى المرض بحياة أسطورة الملاكمة محمد علي عام 2016.
ويسمى "النحل الغاضب" بهذا الاسم بسبب أنه أكثر نشاطًا ويتفاعلون بشكل أفضل مع أجهزة التحفيز الكهربائي للباحثين، والتي تم إنشاؤها باستخدام لوح زجاجي ونظام نبض كهربائي ينتج عنه "الحد الأدنى من الصدمة" للنحل.
ومن المثير للاهتمام أننا اكتشفنا أن "النحل الغاضب" الذي تفاعل بشكل مكثف مع أجهزة الباحثون، أنتج سم نحل أغنى وأكثر كثافة بالبروتين الذي يساهم في التصدي لمرض باركنسون.
