إيبارشية طهطا تنظم يوم روحي بكنيسة الملاك رافائيل في «نزلة علي»
نظمت إيبارشية طهطا بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أمس، يوم روحي بكنيسة السيدة العذراء مريم ورئيس الملائكة الجليل رافائيل بنزلة علي، لفئات إعدادي وثانوي والشمامسة والكشافة.
وجاء اللقاء بعنوان "لذلك اطلب ان تمكنوا له المحبة"، وبدأ اللقاء بالقداس الإلهى، وتلى ذلك مجموعات عمل وكلمات روحية.
وقدم الأنبا إشعياء مطران طهطا وتوابعها، التهنئة لأبناء الكنيسة بمناسبة اقتراب ختام صوم العذراء مريم، كما حثهم على ضرورة الاهتمام بالحياة الأبدية.
واحتفلت الكنيستين الروم الأرثوذكس والكاثوليكية، خلال الأسبوع الجاري بختام صوم السيدة العذراء مريم، والذي استغرق مدة 15 يومًا، إذ للسيدة العذراء مريم مكانة كبيرة بين الطوائف المسيحية.
كما تختتم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صوم العذراء مريم، يوم 22 من شهر أغسطس الجاري، وتنظم الكنائس صلوات القداسات احتفالا بهذه المناسبة.
ويستمر الصوم على مدار 15 يومًا متتاليًا، على أن يختتم الصوم بقداس العيد يوم الأحد 22 من نفس ذات الشهر، بجميع الكنائس التي تحمل اسم العذراء بالمحافظات المصرية.
ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم و يكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.
وصوم السيدة العذراء هو الصوم الذي صامه الآباء الرسل أنفسهم، فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فبدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسرى، فأصبح عيد للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي.
وتُستقبل الأديرة القبطية الملايين من الزوار من الأقباط كل عام خلال صوم السيدة العذراء مريم والذي يحل في أغسطس من كل عام، إذ يتوافد الأقباط على دير درنكة وهو أحد محطات العائلة المقدسة.