«اليونيفيل» عن اتهامه بالتسبب بانفجار مرفأ بيروت: تفتيش السفن مسؤولية البحرية اللبنانية
أصدرت قوات "اليونيفيل" بيانا حول مزاعم تتعلق بدورها في السماح لنيترات الأمونيوم التي تسببت في انفجار 4 أغسطس 2020، في مرفأ بيروت بدخول المياه اللبنانية وتفريغها في المرفأ.
وأشار البيان إلى أن وسائل الإعلام اللبنانية نشرت قدرا ملحوظا من المعلومات المضللة والمغلوطة، حول ولاية اليونيفيل ودورها في الاعتراض البحري"، وذلك وفقا لما نقله موقع النشرة اللبناني.
- دور "اليونيفيل" يتمثل في الدعم والمساعدة
وأوضح البيان، أن لبنان دولة ذات سيادة، ودور "اليونيفيل" يتمثل في الدعم والمساعدة وبموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701، وبناء على طلب تقدمت به الحكومة اللبنانية إلى الأمم المتحدة بعد تبني هذا القرار، تدعم القوة البحرية التابعة لليونيفيل البحرية اللبنانية بمهام محددة للغاية لمنع دخول الأسلحة غير المشروعة أو المواد ذات الصلة إلى لبنان عن طريق البحر.
وأشارت اليونيفيل إلى أنه من الواضح أن نص القرار يستخدم بوضوح مفردات مثل "المرافقة والدعم"، و "تقديم المساعدة"، و "المساعدة" في إشارة إلى دور اليونيفيل تجاه الحكومة اللبنانية والقوات المسلحة اللبنانية.
- "اليونيفيل" لا تصعد إلى متن السفن ولا تقوم بعمليات تفتيش مادي
وأوضح البيان أن اليونيفيل لا تصعد الى متن السفن ولا تقوم بعمليات تفتيش مادي للسفن، مشيرا إلى أن هذه مسؤولية البحرية اللبنانية، فلبنان دولة ذات سيادة، كما أن اليونيفيل ليست مسؤولة عن إعطاء الإذن بالدخول إلى المرافئ اللبنانية، وعلى الرغم من أن اليونيفيل موجودة فى لبنان للمساعدة، إلا أن مهمة تأمين الحدود تبقى من اختصاص الدولة اللبنانية.
وأضاف البيان أنه يتمثل دور اليونيفيل، بالتعاون مع البحرية اللبنانية، في مهاتفة السفن التي تقترب من لبنان، وإحالة أي سفن يوجد فيها تناقضات أو تحتاج إلى أي توضيح إلى السلطات اللبنانية للتفتيش، عندئذ تكون السلطات اللبنانية مسؤولة عن تفتيشها، وعادة ما يكون ذلك عند وصولها إلى المرفأ، وليس لليونيفيل أي دور بعد إحالة السفن إلى السلطات اللبنانية ونظرا للتحقيق القضائي الجاري، لن يكون من المناسب التعليق على هذه الحالة بالذات.
