نمو اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 2% في الربع الثاني من 2021
قال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يورستات، اليوم الثلاثاء، إن اقتصاد منطقة اليورو نما اثنين بالمئة في الربع الثاني من العام في تأكيد لقراءته السابقة، إذ حفز تخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا النشاط الاقتصادي بعد فترة ركود قصيرة.
وفي بيان منفصل، قال يوروستات إن نشاط التوظيف في التكتل الذي يضم 19 دولة نما 0.5 بالمئة في الفترة من أبريل إلى يونيو مقارنة مع الربع السابق، وهو ما يتماشى مع توقعات اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم.
واقترن الارتفاع الجيد للناتج المحلي الإجمالي اثنين بالمئة مقارنة بالربع السابق مع ارتفاع 13.6% عن الفترة نفسها من العام الماضي، عندما عانى اقتصاد منطقة اليورو من أسوأ مراحل الجائحة.
وطرأ تعديل طفيف بالخفض على القراءة السنوية للناتج المحلي الإجمالي من التقدير السابق ليوروستات لنمو 13.7 بالمئة الذي صدر في نهاية يوليو.
وجاء النمو على أساس فصلي في أعقاب انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في فصلين مع انكماش اقتصاد منطقة اليورو 0.6 بالمئة في الربع الأخير من 2020 و0.3 بالمئة في الفترة من يناير إلى مارس.
غذى نمو الناتج المحلي الإجمالي ارتفاعا في نشاط التوظيف في الفترة من أبريل إلى يونيو مع زيادة المؤشر 0.5 بالمئة على أساس فصلي و1.8 بالمئة على أساس سنوي.
وكان النمو السنوي أعلى من التوقعات بانتعاش 1.5 بالمئة بعد سلسلة من الانخفاضات.
وفي سياق متصل، أظهرت بيانات نشرها مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات، الجمعة، أن منطقة اليورو سجلت ارتفاعًا كبيرًا في فائض تجارتها مع بقية العالم في يونيو مقارنة مع مايو، إذ نمت الصادرات بوتيرة أسرع من الواردات خلال الشهر.
وقال يوروستات إن منطقة اليورو التي تضم 19 دولة سجلت فائضا 18.1 مليار يورو (21.2 مليار دولار) في يوليو، ارتفاعا من فائض تجاري 7.5 مليار يورو في مايو.
وصدر التكتل سلعا بقيمة 209.9 مليار يورو في يونيو، في زيادة بنحو 22% مقارنة مع مايو.