تقرير: الدولية الإسلامية تدعم القطاع الخاص خاصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة
كشف تقرير صادر عن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، عن أن المؤسسة تدعم القطاع الخاص خاصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من خلال تقديم وتوفير التمويل اللازم ويسمح هذا الدعم بتحسين فرصة وصول الشركات الصغيرة وغيرها إلى الخدمات المالية.
وأضاف التقرير الذي حصل "الدستور" على نسخة منه، ان وصول الشركات الصغيرة وغيرها إلى الخدمات المالية ولا سيما في الدول النامية، مؤكدًا ان المؤسسة تعطى قروضا ميسرة، بالإضافة إلى ادماج المشروعات الصغيرة والمتوسطة في سلاسل القيمة المضافة والأسواق.
وعن تحقيق الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة، اكد التقرير أن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، تتمثل رؤيتها في ان تصبح جهة تحفز التجارة، وتعزز شبكتها وتسهل عملياتها بالإضافة إلى المساهمة في سد فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة، من خلال توفير موارد مالية من مصادر متعددة لصالح الدول النامية، ومن اصل كل 5 دولارات وافقت عليها المؤسسة تم توفير 4 دولارات من موارد خارجية.
وفي سياق منفصل، اشار التقرير إلى أن التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة تأثر بشكل كبير بأزمة جائحة فيروس كورونا، فما بدأ باعتباره أزمة صحية تحول إلى صدمة اقتصادية، حيث تراجع النمو بنسبة 3.3%، وفقد ما يصل إلى 225 مليون فرد وظائهم، كما اتسعت الفجوات الموجودة وكان تأثيرها هائلا على الفئات الأكثر ضعفًا.
وأوضح التقرير أن مهمة المؤسسة لا تقتصر على توفير التمويل فقط، بل تسعى لإيجاد حلول شاملة لمشكلات التنمية المعقدة، تماشيًا مع استراتيجية السنوات العشر التي تعتمدها المؤسسة، وبرنامح الرئيس الخماسي لرئيس البنك الإسلامي للتنمية.
وأشار، إلى أن المؤسسة عملت على تخفيف التداعيات الفورية الناجمة عن الجائحة، وإرساء الأسس لمستقبل أفضل، وبالتالي شكل إطلاق صندوق تنمية التجارة عام 2020 علامة فارقة في مسيرة المؤسسة التي نطمح من خلالها إلى تعزير الموارد اللازمة لتنميةالتجارة، بينما نمضي قدمًا، يجب التأقلم مع الواقع الجديد.
ولفت إلى أنه بالرغم من فعالية استراتيجية السنوات العشر في ظل الظروف الحالية، إلا أن عملت المؤسسة على تعديلها للتمكن من مواجهة الاضطرابات بشكل أفضل، مؤكدة أنه بحاجة إلى تعزيز الانتعاش المرن والشامل والمستدام أكثر من أي وقت مضى، وذلك بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة.