تبون يكلف المستشار بالعلاقات الخارجية برئاسة لجنة تعويض المتضررين من حرائق الغابات

كلف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، المستشار بالعلاقات الخارجية عبدالحفيظ علاهم، برئاسة اللجنة الوطنية لتقييم وتعويض المتضررين من حرائق الغابات، التي شهدتها بعض البلاد مؤخرا.

وذكرت الرئاسة الجزائرية- في بيان، اليوم: أن ذلك جاء خلال ترؤس تبون، اليوم الإثنين اللجنة الوطنية لتقييم وتعويض المتضررين من حرائق الغابات التي شهدتها بعض البلاد مؤخرا، حسبما أفادت وكالة أنباء الجزائر.

وأشار البيان إلى أن الرئيس تبون، أصدر تعليمات صارمة لأعضاء اللجنة؛ للعمل بطريقة منظمة مع كل القطاعات واللجان الولائية التي يترأسها الولاة للشروع الفوري في تعويض المتضررين في ممتلكاتهم.

وتتمثل مهمة اللجنة، حسب البيان، في استقبال ملفات اللجان الولائية المكلفة بتقييم الخسائر، حيث وجه الرئيس تبون، أعضاء اللجنة بالعمل بكل شفافية والمساواة مع كل المتضررين وإشراك رؤساء لجان القرى في تحديد قوائم المتضررين الذين سيجدون الدعم الكلي من الدولة.

كما قرر الرئيس الجزائري، منح علاوة مالية تقدر بمليون دينار جزائري تصرف لعائلات الشهداء، من المدنيين والعسكريين وتمنح لوالدي الشهيد إذا كان أعزب وإلى زوجته إذا كان متزوجا.

في سياق متصل، أعلنت مديرية الأمن الوطني الجزائرية، أمس، النتائج الأولية للتحقيق المفتوح في قضية مقتل الشاب جمال بن إسماعيل، والتنكيل بجثته، على خلفية اتهامه بالتسبب في الحرائق التي تشهدها البلاد منذ عدة أيام.

قال مدير الشرطة القضائية، محمد شاقور، في مؤتمر صحفي: إن مصالح الأمن، ألقت القبض على 36 شخصا، من بينهم 3 نساء في قضية اغتيال الشاب جمال بن إسماعيل بمدينة الأربعاء ناث إيراثن، بولاية تيزي وزو (شمالي الجزائر).

وعن حيثيات الجريمة التي خلقت صدمة كبيرة في البلاد، قال شاقور: الشاب جمال هو من توجه إلى الأمن، عند علمه بأنه محل شبهة من طرف المواطنين، وعند اقتياده لمقر الأمن، حوصرت سيارة الشرطة بحشود في حالة هيستيرية.