الأنبا باسيليوس مطران المنيا للكاثوليك يلتقي كهنة الإيبارشية
التقى الأنبا باسيليوس فوزي، مطران ايبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، صباح اليوم، بكهنة الإيبارشية.
بدأ اللقاء بصلاة باكر، ثم ألقى الأب أنطون فؤاد كلمة للحاضرين وموضوعها (الكاهن والكلمة)، كما أعطى الأنبا باسيليوس توجيهاته الرعوية، وأخذ تقارير عن اللجان المختلفة وهي (مكتب التعليم المسيحي - الدعوات - الإعلام - لجنة صندوق الادخار).
واختتم اللقاء بالصلاة، والتقاط الصور التذكارية.
تضمن اللقاء أيضًا احتفال الآباء الكهنة بتذكار السيامة الأسقفية لصاحب النيافة، متمنين دوام الصحة ووافر النعم الإلهية من الروح القدس.
في سياق متصل حضر الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، حفل تكريم المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، للقنصل الشرفي لإيطاليا فرنسيس أمين، نظرًا للدور المتميز الذي قام به على مدى ثلاثين عامًا في خدمة العلاقات المصرية الإيطالية.
جاء ذلك بمشاركة السيد محمد عبدالقادر خيري، نائب المحافظ، والدكتور بدوي إسماعيل، عميد كلية الآثار جامعة الأقصر، والأستاذ رمضان سعد الدين، رئيس جمعية المرشدين السياحيين، والأستاذ سعدي عبدالقادر، مدير إدارة البرامج الأجنبية بديوان المحافظة، وعدد من المرشدين السياحيين.
يأتي ذلك التكريم، عقب منح رئيس جمهورية إيطاليا وسام "فارس" للمؤرخ والأثري فرنسيس أمين، وقام سعادة سفير إيطاليا بالقاهرة بتقليده الوسام في حفل حضره جمع من الدبلوماسيين، والمرشدين السياحيين، وذلك لدعم العلاقات الثقافية بين مصر وإيطاليا على مدار ثلاثة عقود متصلة.
الجدير بالذكر أن المؤرخ والأثري فرنسيس أمين ولد بمدينة أرمنت بمحافظة الأقصر، كما له إسهاماته بما يملكه من أرشيف أثري وتاريخي.
وبهذه المناسبة السعيدة، يتقدم نيافة الأنبا عمانوئيل باسم الإيبارشية بأحر التهاني للقنصل الشرفي لإيطاليا المؤرخ، الأستاذ فرنسيس أمين لهذا الوسام والتكريم المستحق، متمنيًا له دوام التوفيق في دعم العلاقات المصرية الإيطالية، التي ترجع لآلاف السنين.
واحتفلت الكنيستين الروم الأرثوذكس والكاثوليكية، اليوم بختام صوم السيدة العذراء مريم، والذي استغرق مدة 15يومًا،إذ للسيدة العذراء مريم مكانة كبيرة بين الطوائف المسيحية.
كما تختتم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صوم العذراء مريم، يوم 22 من شهر أغسطس الجاري، وتنظم الكنائس صلوات القداسات احتفالا بهذه المناسبة.
ويستمر الصوم على مدار 15 يومًا متتاليًا، على أن يختتم الصوم بقداس العيد يوم الأحد 22 من نفس ذات الشهر، بجميع الكنائس التي تحمل اسم العذراء بالمحافظات المصرية.
ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم و يكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.
وصوم السيدة العذراء هو الصوم الذي صامه الرسل أنفسهم فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فابتدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسري، فأصبح عيد للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي.
وتُستقبل الأديرة القبطية الملايين من الزوار من الأقباط كل عام خلال صوم السيدة العذراء مريم والذي يحل في أغسطس من كل عام، إذ يتوافد الأقباط على دير درنكة وهو أحد محطات العائلة المقدسة.