تصفيات مسابقة القديس مرقس بإيبارشية الإسماعيلية بمنطقة القناة

نظّم مكتب التعليم المسيحي الإيبارشي بالإسماعيلية، برعاية الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية الإسماعيلية وتوابعها للأقباط الكاثوليك، التصفيات الأولى لمسابقة القديس مرقس لجميع المراحل العمرية بنشاط التربية الدينية والأسر بمنطقة القناة، وذلك في الثالث عشر من الشهر الجاري.

وبدأ اليوم بالقداس الإلهي، ثم فقرة المواهب الفنية الجماعية والفردية والألحان الفردية، كما تم عرض فيلم تسجيلي للمواهب، التي وردت من الكنائس، ثم بعد ذلك المسابقة الكتابية واختتم اليوم بتوزيع الهدايا التذكارية، والصلاة ونوال البركة الختامية.

واحتفلت الكنيستين الروم الأرثوذكس والكاثوليكية، أمس، بختام  صوم السيدة العذراء الذي استغرق مدة  15 يومًا، إذ للسيدة العذراء مريم مكانة كبيرة بين الطوائف المسيحية، كما تختتم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم العذراء 22 أغسطس الجاري وتنظم الكنائس صلوات القداسات احتفالا بهذه المناسبة.

ويستمر الصوم على مدار 15 يومًا متتاليًا، على أن يختتم الصوم بقداس العيد الأحد 22 من نفس ذات الشهر، بجميع الكنائس التي تحمل اسم العذراء بالمحافظات المصرية.
 

ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم و يكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط،  ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.

وصوم العذراء هو الصوم الذي صامه الرسل أنفسهم فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن العذراء قالوا له إنها قد ماتت وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فإبتدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسري، فأصبح عيد للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي.

وتُستقبل الأديرة القبطية  الملايين من الزوار من الأقباط كل عام خلال صوم السيدة العذراء مريم والذي يحل في أغسطس من كل عام، إذ يتوافد الأقباط على دير درنكة وهو أحد محطات العائلة المقدسة.