«توفت بنفس مرض والدها».. القصة الكاملة لوفاة طالبة ثانوية قبل النتيجة
حالة من الحزن سيطرت على أهالي محافظة الشرقية عقب إعلان وفاة سارة طارق طالبة بالصف الثالث بالمرحلة الثانوية العامة، في ساعة متأخرة من مساء الأحد بعد صراع دام لـ3 سنوات مع المرض، وتواصلت “الدستور” مع أصدقاء سارة والذين كشفوا عن أيامها الأخيرة.
وأكدت ميادة الصاوي، إحدى صديقات الفتاة المتوفية، أن “سارة” عانت من مرض السرطان لمدة ٣ سنوات ونصف، ولم تكن تتحدث عن طبيعة مرضها، مشيرةً إلى أنها كانت تتلقى العلاج قبل تدهور حالتها الصحية، ووالدها هو الآخر كان يعاني من نفس المرض، وكانت تنتظر موعد النتيجة على أمل دخولها لكلية الطب.
وأشارت ميادة إلى أنها قبل وفاتها بساعات من إعلان نتيجة امتحانات الثانوية العامة انتقلت للعناية المركزة بسبب تدهور حالتها الصحيه لتفارق الحياة بعد دخولها المستشفى.
وفارقت الطالبة سارة الحياة عقب نقلها إلى وحدة العناية المركزة بأحد المستشفيات بمدينة العاشر من رمضان وذلك بعد تعرضها لمضاعفات وأفاد اصدقاء ساره بأن الطالبة المتوفاة، وهي من مدينة العاشر من رمضان، كانت قد أصيبت بمرض قبل نحو ثلاث سنوات، حيث كانت تتابع حالتها الصحية في أحد المراكز الطبية بمدينة العاشر من رمضان، قبل إصابتها بمضاعفات وسوء حالتها الذي استدعى نقلها إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات، لتلفظ أنفاسها قبل ساعات من إعلان نتيجة امتحاناتها في الثانوية العامة.
وعمت حالة من الحزن أرجاء صفحات التواصل الاجتماعي ومدينة العاشر من رمضان حزنًا على الطالبة المتوفاة، والتي كانت على بُعد ساعات فقط من إعلان نتيجتها وتحقيق حلمها بالالتحاق بإحدى كليات القمة، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشور لسارة كانت تعرب فيه عن سعادتها لخروجها من مرحلة الثانوية منتقله للمرحل الجامعية.
ونشر عدد من اصدقاء سارة صاحبة الـ18 عامًا نعي لأسرة الفقيدة مطالبين الدعاء لها والعام أهلها الصبر والسلوان.