هيئة الطيران الأفغانية توصي الشركات بتجنّب المجال الجوي لأفغانستان
أعلنت هيئة الطيران المدني الأفغانية اليوم الاثنين إفساح المجال الجوي الأفغاني أمام الطائرات العسكرية والطلب من كافة الرحلات المدنية تجنّبه.
في أعقاب ذلك، أعلنت لوفتهانزا، مجموعة الطيران الأولى في أوروبا، إضافة إلى شركة "اير فرانس" تجنّب تحليق طائراتهما فوق أفغانستان "حتى إشعار آخر".
وأشارت شركتا "بريتيش ايروايز" و"فيرجن أتلانتيك" أيضاً إلى أن طائراتهما "لن تحلّق بعد الآن في المجال الجوي الأفغاني".
في إشعار "نوتام" الموجه إلى شركات الطيران، أوصت هيئة الطيران المدني الأفغانية "الطائرات العابرة (في المجال الجوي الأفغاني) بتغيير مسارها".
وأضاف "كل عبور في المجال الجوي لكابول سيكون خارجا عن السيطرة".
وأشارت لوفتهانزا في بيان تلقته وكالة فرانس برس، إلى أن "كل شركات الطيران التابعة للمجموعة تعلّق تحليقها فوق أفغانستان حتى إشعار آخر".
ولفتت المجموعة إلى أن "هذه التدابير تهدف إلى ضمان سلامة الطيران".
وتملك المجموعة شركات "سويس" و"أوسترين ايرلاينز" و"براسل ايرلاينز" و"يوروينغز".
وأكدت أنه "نتيجة لذلك، ستطول مدة الرحلات المتوجهة إلى الهند وغيرها، لساعة كحدّ أقصى".
بالنسبة لشركة "اير فرانس"، يؤدي تجنّب العبور فوق أفغانستان إلى تحويل مسار رحلات متوجهة إلى بانكوك ومدينة هو تشي مينه ودلهي وسنغافورة.
وسيطرت حركة طالبان أمس الأحد على كابول، ما دفع الرعايا الأجانب وعدد كبير من الأفغان إلى مغادرة البلاد على وجه السرعة.
في مطار كابول حيث أُقيم جسر جوي، تسبب اقتحام حشود من الأفغان المدارج بإلغاء الرحلات التجارية.
وتسيّر طائرات عسكرية أميركية خصوصاً رحلات ذهاباً وإياباً لإجلاء دبلوماسيين وموظفين محليين عملوا لصالح قوات أجنبية.
و قالت لوفتهانزا إنها "تدرس في الوقت الحالي، بالتعاون مع وزارة الخارجية، كيفية توفير الدعم بشكل سريع للحكومة لإجلاء مواطنين ألمان وقوات محلية".