المؤسسة الدولية الإسلامية: «كورونا» أدى إلى تفاقم الانخفاض في حجم التجارة العالمية
أكد تقرير صادر عن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة أن تمويل التجارة يشكل عاملًا أساسيًا في استمرارية التدفق التجاري والمحافظة على مصادر الرزق، مشيرًا إلى أن الجائحة أدت إلى تفاقم الانخفاض في حجم التجارة العالمية الذي كان ملحوظًا في 2019.
أضاف تقرير، حصلت "الدستور" على نسخة منه أن المؤسسة حافظت على مستوى عال من الاعتمادات والسحوبات، حيث بلغ إجمالي عمليات التمويل المعتمدة 4.7 مليارات دولار والسحوبات 4.1 مليار دولار، ومن بين كل ثلاثة دولارات وافقت عليها المؤسسة، تم توفير دولارين من شركاء خارجين، واستنادًا إلى هذه المعطيات أصبح لدى المؤسسة التزام بأولويات التنمية الأساسية: وهي توفير الطاقة، والغذاء والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ونفذت المؤسسة عمليات سحب بقيمة 2.7 مليار دولار لتأمين إمدادات الطاقة في الدول الأعضاء، إضافة إلى توفير الطاقة الكهربائية لنحو 8 ملايين أسرة، كما ارتفع حجم تمويل الزراعة والمنتجات الغذائية الى نحو 11% على اساس سنوي ليصل إلى 776 مليون دولار.
وقامت المؤسسة بتمويل شراء 1.5 مليون طن من السلع الغذائية لضمان حصول اكثر من 25 مليون أسرة في الدول الأعضاء على مواد غذائية آمنة وكافية وبسعر زهيد، كما سعت المؤسسة أيضًا إلى إعادة توزيع دخل تبلغ قيمته إلى 240 مليون دولار على اكثر من 600 الف منتج للقطن والفول السوداني في غرب افريقيا.
وبلغت سحوبات المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة نحو 373 مليون دولار، استفاد منها مايزيد على 7500 منشأة في الدول الأعضاء.
وفي 2020، أصبح دعم المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة محط تركيز أكبر لعمليات المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، ليشكل أحد الركائز الأساسية لبرنامج الاستجابة لتداعيات جائحة كوفيد 19، كما وافقت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة على تقديم 11 تسهيلات تمويل بقيمة 133,2 مليون دولار أمريكي في إطار برنامج الخطة الاﺳﺗراﺗﻳﺟﻳﺔ ﺑﺷﺄن اﻟﺗﺄﻫب واﻻﺳﺗﺟﺎﺑﺔ لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لمواجهة جائحة كوفيد 19، كما أسست المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة شراكات جديدة مع البنوك والمؤسسات المالية في الدول الأعضاء مثل بنغلاديش وجزر المالديف وكوت ديفوار وأوزبكستان.