قصة مصورة.. رامى يبدع فى نحت التراث على حوائط المنازل
اعتاد الشاب الثلاثيني منذ طفولته على أن يغير في ما حوله ويقوم بإحياءه مرة أخرى، فقام بإحياء منزله بالرسم على الجدران وحاول أن يمزج الرسم بالنحت، وسرعان ما تمكن من رسم لوحات فنية من جمالية من النحت بالجبس.
رامي يبدع في نحت التراث على حوائط المنازل
ولم يكن رامي محمد سيد، ذو الـ٣١ عاما، يكمل دراسته في كلية الحقوق متعلقة بشغفه لكنه تشبث بحلمه منذ طفولته، قائلا: "حبي للنحت بدأ من الطفولة والسر في كده ان حضارة مصر كلها عبارة عن منحوتات اثرية وبدأت أنحت في البداية على الصلصال وجربت خامات تانية كتير واستقريت على خامة الجبس".
ويروي رامي، أنه طور ذاته في النحت على الجدران بالجبس بكثرة الممارسة، وعمل على تطوير الفكرة ليحولها من لعبة هوية إلى مصدر دخل له، بعدما نال إعجاب من حوله.
ووجد الشاب الثلاثيني في بداية عمله بالنحت أنه شاق، ويأخذ كثير من الوقت والمجهود، ويحتاج إلى صبر، وكانت والدته رحمة الله عليها كانت الداعم الأساسي له وتوفر له كل ما يحتاجه من خامات، قائلا: "نفسي النحت يكون جزء من ديكور كل بيت في مصر".
من الجدير بالذكر أن يمكن من خلال تعلم كيفية النحت على الجبس إنشاء القطع الجميلة والمزخرفة، وقطع فنية غايةً في الروعة، ويمكن أيضًا استخدام تلك المنحوتات لتزيين المنازل، وتزيين الجدران، لأن الجس من المواد التي يمكن النحت عليها فهي تتميز بالصلابة والجفاف الجيد، ولكن النحت على الجبس ممكن عندما تجف بشكل جيد.
ويتم تصنيع الجبس من خلال استخراج الصخور من الأرض وهي من النوع الكلسي، ثم يتم تكسيرها إلى أن تتحول إلى بودرة ناعمة، ثم يتم رفع دراجة حرارة هذه البودرة إلى أن تصبح بدرجة 177 مئوية، هذا سوف يساعد على تخليص الجبس من ثلاثة أرباع الماء، ليصبح الجس مكلس، ويمكن صناعة ألواح الجبس منه، وغيرها من المنتجات الجبس.