الكويت ترسل 20 طنًا من الأكسجين السائل لتونس
أرسلت الكويت اليوم الأحد 20 طنًا من الأكسجين السائل لتونس لدعم جهودها في مكافحة وباء كورونا.
وهذه شحنة جديدة من المساعدات الكويتية بعد أن كانت أرسلت ثلاث شحنات سابقة من الأكسجين ومستلزمات طبية في يوليو الماضي ضمن الجسر الجوي الذي أقامته الكويت لمساعدة تونس في سد النقص في هذه المادة بالمستشفيات.
ومكنت الإمدادات الدولية من المستلزمات الطبية واللقاحات التي تلقتها تونس منذ الشهر الماضي، في الحد من التفشي الكبير للعدوى والذي تسبب في أعداد كبيرة من الإصابات والوفيات قبل أن تأخذ منحى تنازليًا الشهر الجاري.
ونظمت تونس اليوم الأحد، يومًا مفتوحًا للتطعيم ضد فيروس كورونا موجهًا لأكثر من 800 ألف شخص من سن بين 18 و39 عامًا، بعد أسبوع من تنظيم يوم مماثل مكن من تطعيم أكثر من نصف مليون شخص تفوق أعمارهم الـ40 عامًا.
وتسعى تونس التي بدأت حملة التطعيم منذ منتصف مارس الماضي إلى تطعيم نصف سكان البلاد حتى منتصف أكتوبر المقبل، أي حوالي 5.5 مليون شخص.
يذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
