مارك جارنو: كندا تعلق عملياتها الدبلوماسية فى كابول
قال وزير الخارجية الكندي، مارك جارنو، في بيانه: إن بلاده قالت اليوم الأحد، إنها ستعلق مؤقتًا عملياتها الدبلوماسية في العاصمة الأفغانية كابول، وإن أفرادها في طريق العودة لبلادهم.
جاء ذلك في وقت بدا فيه أن مسلحي طالبان سيسيطرون على العاصمة بالكامل في غضون أيام.
وأضاف الوزير، في البيان: "الوضع في أفغانستان يتطور بسرعة، ويشكل تحديات خطيرة لقدرتنا على ضمان أمن وسلامة بعثتنا".
وتابع: أن الكنديين هناك في طريقهم حاليا للعودة إلى كندا بأمان.
وفي سياق آخر، قررت إيطاليا الأحد إجلاء دبلوماسييها ورعاياها والمتعاونين معها من الأفغان بشكل عاجل من أفغانستان، بينما نقلت ألمانيا طاقمها الدبلوماسي إلى مطار كابول تمهيدًا لترحيله، وأكدت فرنسا أنها تفعل ما بوسعها "لضمان أمن" رعاياها.
وأعلنت وزارة الدفاع الإيطالية أن أول رحلة عسكرية ستصل إلى كابول، الأحد، لبدء عملية الإجلاء "في مواجهة تدهور الأوضاع الأمنية في أفغانستان".
وقال وزير الدفاع لورنزو جويريني في البيان: إنه قرر أيضًا "تسريع نقل المتعاونين الأفغان إلى إيطاليا".
وتصل طائرة إيطالية من طراز "كي سي767"، الأحد، إلى كابول، حيث سيتولى العسكريون الموجودون فيها "مهمة توجيه وتنسيق عودة الموظفين الدبلوماسيين والإيطاليين والمتعاونين الأفغان في كابول إلى إيطاليا" الإثنين.
كما سيتم إنشاء "جسر جوي تؤمنه رحلات جوية تجارية في 16 أغسطس، واعتبارا من اليوم التالي رحلات للقوات الجوية الإيطالية لضمان "الإجلاء الإنساني لجميع الموظفين الأفغان في وزارة الدفاع ووزارة الخارجية، بأسرع ما يمكن".
وأعادت إيطاليا التي تعد من أكثر القوى الغربية مشاركة في أفغانستان آخر جنودها في يونيو في إطار الانسحاب لحلف شمال الأطلسي.
ونُقل موظفو السفارة الأمريكية في كابول بشكل عاجل إلى مطار العاصمة الأفغانية، حيث تم إرسال الآلاف من القوات الأمريكية، وفق ما قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الأحد.