عضو بالشيوخ: المصريون تحملوا فاتورة الإصلاح ثقة في الرئيس السيسي
أكد الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ، أن المصريين بجميع اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية تحملوا فاتورة الإصلاح الاقتصادى وآثاره السلبية ثقة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى نجح فى إنقاذ مصر من شبح الإفلاس.
وقال "الصالحى" فى بيان له أصدره اليوم، إن أكبر دليل على ذلك تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بكل صراحة بأن مسيرة التصحيح لم يدفع أحد ثمنها غير المواطن المصرى، والإصلاح الاقتصادى كبرنامج وطنى ألزمت به الدولة، ولم ينجح هذا الإصلاح إلا بكل منزل وبيت فى مصر وكل أسرة مصرية، أيًا كان ما قدمه، وهذا البرنامج لم ينجح إلا بالمصريين.
وأعلن الدكتور محمد الصالحى اتفاقه التام مع تأكيد الرئيس السيسى خلال إفطار الأسرة المصرية على هامش افتتاح مشروع الإسكان الاجتماعى بمدينة بدر: "هل الإصلاح كان حتمي؟ فى 2016 وما قبلها، إذا تذكرنا سنجد أن الأمور كانت تسير فى طريق غير جيد، لم يكن هناك عملة حرة ولم نتمكن من شراء مستلزمات الإنتاج وكانت المصانع ستسرح الملايين من العاملين، وعندما تناقشنا فى هذا الأمر قلنا إن هناك خيارين، إما قناية مياه نعبرها ونعيش، وإذا تركناها لن تكون قناية بل ستكون بحر ولن نعيش، والمخاطر أن الرأى العام كان سيرفض ذلك، والخيار الأصعب والمسئولية أمام الله والناس، والناس تحملت، وجزاكم الله خيرًا فى أبنائكم وأسرهم، وكانت المرأة المصرية حاضرة بقوة".
وأكد الدكتور محمد الصالحى أن هذه الكلمات الواضحة من الرئيس السيسى تؤكد أن مصر لديها قيادة سياسية واقتصادية واعية لكل ما يدور حولنا وتتخذ القرارات المناسبة والتى تجد دعماً كبيراً وواسع النطاق من الشعب المصرى العظيم لإنقاذ الدولة المصرية من المخاطر والتحديات والمؤامرات الداخلية والخارجية التى تحاك ضدها، معرباً عن ثقته التامة فى استمرار دعم جميع المصريين للقيادة الحكيمة للرئيس السيسى ولجميع سياساته الداخلية والخارجية.