«الداخلية الأفغانية»: كابول لن تتعرض لهجوم والانتقال سيكون سلميًا
صرّح القائم بأعمال وزير الداخلية الأفغاني، عبدالستار ميرزاكوال، بأن كابول لن تتعرض لهجوم.
وقال، في مقطع فيديو نشرته قناة "طلوع نيوز" على صفحتها بموقع تويتر: "لن يتم مهاجمة كابول، والانتقال سيحدث بسلام".
وأكد لسكان كابول أن قوات الأمن ستكفل أمن المدينة.
يأتي هذا بالتزامن مع وصول عناصر من حركة طالبان لضواحي العاصمة.
وأكدت الحركة، قبل قليل، أنها لا تعتزم دخول العاصمة بالقوة، ووجهت مقاتليها بالبقاء على أبوابها.
وقالت الحركة في بيان، نشرته صفحة المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد على موقع تويتر: "العاصمة كابول مدينة كبيرة ومكتظة بالسكان، وهم لا يعتزمون دخول المدينة بالقوة أو الحرب"، مضيفة أن مفاوضات تجري من أجل "انتقال سلمي".
وفي سياق آخر.. قالت وزيرة الدفاع الألمانية، كرامب كارينباور، إن بلادها تعمل على إعادة المواطنين الألمان وغيرهم من أفغانستان في أسرع وقت ممكن.
وأضافت الوزيرة الألمانية- في بيان اليوم- أن الوضع الأمني في أفغانستان يزداد سوءًا، مشيرة إلى أنه "أصبح من الأولويات المطلقة الآن أن نأتي بأولئك الذين ستتم حمايتهم بأمان إلى ألمانيا".
وتابعت: "لقد تطور الوضع في أفغانستان بشكل ديناميكي للغاية في الأسابيع القليلة الماضية.. تقدمت طالبان بسرعة في بعض المناطق، ومن أجل إجلاء المواطنين الألمان سيقوم (البوندسفير) بعملية الإخلاء التي سيكلف بها".
وكشفت طالبان عن أنها سيطرت على سجن ولاية لغمان المركزي شرقي أفغانستان، وأطلقت سراح جميع المعتقلين داخلها.
وأكدت الحركة أنه عصر اليوم سقطت مديرية برمل بولاية بكتيكا بكافة ملحقاتها في أيدي قوات طالبان، بينما قوات الجيش الأفغاني والشرطة جاءوا واستسلموا لعناصر طالبان، وسلموا لهم جميع الأسلحة والتجهيزات العسكرية.
وكشفت طالبان، في وقت سابق، عن أن قواتها شنت هجمات من 4 محاور على مدينة مهترلام عاصمة ولاية لغمان، وتم كسر الحزام الأمني والدفاعي للمدينة، وأحرز مقاتلوها تقدما باتجاه مقر الولاية.