«البحوث الإسلامية» يشارك ضمن جناح الأزهر في معرض الإسكندرية للكتاب بإصدارات علمية

يشارك مجمع البحوث الإسلامية بجناح الأزهر الشريف بمعرض الإسكندرية للكتاب الذي تطلق فعالياته غدًا الاثنين، بمشاركة الكثير من دور النشر ومؤسسات الدولة المختلفة، بعد تأجيل المعرض في وقت سابق بسبب تداعيات أزمة كورونا.

وقال الدكتور نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن مشاركة المجمع ضمن جناح الأزهر تؤكد على دوره العلمي في إطار الرسالة العليا للأزهر الشريف التي تقوم على الوسطية في نشر صحيح الدين وتصحيح المفاهيم المغلوطة حول الكثير من القضايا المعاصرة، كما أنها تمثل استمرارًا لمسيرة الأزهر العلمية والدعوية على مرّ الأزمنة والتاريخ.

أضاف "عيّاد" أنه من المقرر أن يقدم المجمع داخل جناح الأزهر مجموعة من الإصدارات العلمية المتميزة التي تزيد عن نحو 140 عنوانًا في قضايا متنوعة تمثل أهمية كبرى لدى مختلف فئات وشرائح المجتمع نتيجة تناولها محاور تمس اهتمامات الناس بشكل مباشر وتجيب على كثير من الأسئلة التي تدور بداخلهم.

وتأتي مشاركة المجمع في معرض الإسكندرية بعد مشاركة ناجحة في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي قدم فيه الأزهر الشريف الكثير من الخدمات والأنشطة النوعية خلال أيام المعرض سواء ما يتعلق منها بالجانب العلمي والتوعوي أو ما يتعلق بالأنشطة الفنية والتنموية.

الجدير بالذكر، أن معرض الإسكندرية للكتاب يقام  في الفترة من 16 إلى 30 أغسطس 2021.

وجاء معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب ليحقق أمنية طالما تمناها مثقفو الإسكندرية على مدى عقود من الزمان، وقد تحققت الأمنية من خلال مكتبة الإسكندرية بعد افتتاحها مباشرة في عام ٢٠٠٢ بتنظيم معرض دولي للكتاب باسم معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب. 

واستطاع معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب أن يلفت النظر، وأن يلقي الضوء بقوة على الإسكندرية ومثقفيها، وأن يقوم بعمل حراك ثقافي كبير يزداد عامًا بعد عام، وهو يتعاظم ويتوسع عامًا بعد عام.

وزاد الإقبال عليه سواء من دُور النشر المتعددة من كل دول العالم، أو من نجوم المجتمع الذين يحرصون على التواجد داخل البرنامج الثقافي للمعرض.

كما أُضيف جناح سور الأزبكية ليكون من ضمن أجنحة المعرض مراعاة للشباب الذين يريدون الحصول على كتب رخيصة الثمن إلى حد ما، وبالفعل يشهد هذا الجناح إقبالاً كبيرًا من الشباب والكبار للحصول على الكتب المختلفة، خاصة أنه بين أروقته كتب نادرة ليس من السهل العثور عليها في أي دور نشر نظرًا لنفادها وعدم طباعتها مجددًا. 

ويحرص المعرض كل عام على استضافة دولة كضيف شرف يتم تسليط الضوء على ثقافتها وتراثها والمعالم الرئيسية لرموزها ومفكريها.