الأنبا باسيليوس يُكرم خريجات مشروع «تعليم الفتيات»
كرم الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، أمس، خريجات مشروع (تعليم الفتيات الصغيرات) مع الأب بولس نصيف، مسئول مكتب العمل الإيبارشي، بحضور الأب عمانوئيل عبدالله، وكيل المطرانية، والأب أبوالخير، والأب سعيد لوقا، ومسؤولي المشروع.
وألقى المطران كلمة تشجيعية على الحاضرين، حيث قال:"تذكروا محبة الرب التي لا تتغير أبدًا، لأنها محبة أبدية"، مشيرًا إلى أهمية عدم الاستسلام للإحباط، وأهمية توقع النجاح.
الجدير بالذكر أن هذه اللقاءات تأتي في إطار اهتمام ومتابعة صاحب النّيافة لجميع المكاتب الخدمية، التابعة للإيبارشية بكافة مشاريعها.
وتحتفل الكنيستين الروم الأرثوذكس والكاثوليكية، اليوم بختام صوم السيدة العذراء مريم، والذي استغرق مدة 15يومًا،إذ للسيدة العذراء مريم مكانة كبيرة بين الطوائف المسيحية.
كما تختتم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صوم العذراء مريم، يوم 22 من شهر أغسطس الجاري، وتنظم الكنائس صلوات القداسات احتفالا بهذه المناسبة.
ويستمر الصوم على مدار 15 يومًا متتاليًا، على أن يختتم الصوم بقداس العيد يوم الأحد 22 من نفس ذات الشهر، بجميع الكنائس التي تحمل اسم العذراء بالمحافظات المصرية.
ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم.
وصوم السيدة العذراء هو الصوم الذي صامه الرسل أنفسهم فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فإبتدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسري، فأصبح عيد للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي.
وتُستقبل الأديرة القبطية الملايين من الزوار من الأقباط كل عام خلال صوم السيدة العذراء مريم والذي يحل في أغسطس من كل عام، إذ يتوافد الأقباط على دير درنكة وهو أحد محطات العائلة المقدسة.