الاحتفال بعيد انتقال السيدة العذراء إلى السماء في كنيستها بالقاهرة الجديدة
ترأس الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية، صلاة القداس الإلهي الاحتفالي بعيد انتقال السيدة العذراء مريم بالنفس والجسد إلى السماء، بكنيسة السيدة العذراء بالقاهرة الجديدة.
يأتي ذلك بمشاركة الأب هدية تامر، راعي الكنيسة، وبحضور فريق الشمامسة، وشعب الكنييسة.
وتختتم الكنيستان الكاثوليكية والروم الأرثوذكس بمصر، اليوم الأحد، صوم السيدة العذراء مريم، بعد أن استمر على مدار 15 يومًا متتاليًة، لتحتفل بعيد رقاد السيدة العذراء مريم.
وتقيم الكنائس الكاثوليكية والروم الأرثوذكس في 15 أغسطس، صلوات قداسات عيد العذراء مريم بإجراءات مشدده منعًا لانتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال الأب جورج جميل، راعي كنيسة السجود الكاثوليك، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن سبب الاختلاف في صوم العذراء بين الكنائس يرجع إلى اختلاف في التقويم وليس اختلافًا في العقيدة، إذ تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بعيد رحيل العذراء في يوم 15 أغسطس، وليس في 22 أغسطس كما عند الأرثوذكسية.
ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم ويكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.
وصوم السيدة العذراء هو الصوم الذي صامه الرسل أنفسهم، فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فبدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسري، فأصبح عيد للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي.