جهود مصرية لاستمرار الهدوء على حدود غزة
تستمر الجهود التي تبذلها مصر من أجل استمرار الهدوء على حدود قطاع غزة المحاصر، ومنع أي تصعيد عسكري بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وقالت مصادر من حركة حماس الفلسطينية، لصحيفة "القدس" الفلسطينية، إن الوسطاء، خاصة مصر والأمم المتحدة، وكذلك أطراف أوروبية، يمارسون ضغوطا لاستمرار الهدوء، من أجل استكمال خطوات رفع الحصار عن غزة، وإحداث اختراق لإتمام صفقة «تبادل أسرى» بين تل أبيب والحركات الفلسطينية.
استمرار فتح معبر رفح
من جانبها، تواصل مصر فتح معبر رفح البري لسفر العالقين الفلسطينيين، في الاتجاهين، بالإضافة إلى عبور الحالات الإنسانية، وإدخال المساعدات والمواد اللازمة، بالإضافة إلى أدوات لإعادة إعمار قطاع غزة المحاصر.
ويستقبل معبر رفح البري، غدًا الأحد، نحو 500 مسافر فلسطيني، بينهم الأسر والطلاب والمرضى، وذلك في ظل القرار المصري بزيادة عدد المسافرين الفلسطينيين وتسهيل الإجراءات في المعبر، لتخفيف من أزماتهم.
وكذلك، سافر 5275 فلسطينيا، عبر معبر رفح، خلال الأسبوع الماضي، منهم 2857 مغادرا من غزة، و2814 قادما إليها.
تسهيلات إسرائيل لغزة
في السياق ذاته، أقرت إسرائيل تسهيلات جديدة لقطاع غزة، مقرر دخولها حيز التنفيذ، غدًا الأحد، أبرزها استئناف دخول ألف تاجر من القطاع المحاصر إلى إسرائيل، و350 من حاملي بطاقات «BMG» لرجال الأعمال، عن طريق معبر «إيرز».
وأكد غسان عليان منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية، أنه سيتم إصدار تصريحات الدخول فقط للأشخاص الذين تعافوا من فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، أو تلقوا التطعيمات ضده، بالإضافة إلى إتاحة التصدير من القطاع إلى الخارج عبر معبر «كرم أبو سالم»، وتوسيع عملية الاستيراد إلى غزة، على أن يشمل قطاعي المواصلات والاتصالات.