عام على اتفاق التطبيع.. كيف أصبحت العلاقات بين إسرائيل والإمارات؟
مر عام على إعلان اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، إذ أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في 13 أغسطس عام 2020، التوصل رسميا لاتفاق بين الجانبين.
وتسعى تل أبيب أبوظبي إلى تعزيز العلاقات بينهما، والعمل على تنفيذ بنود اتفاق التطبيع بوتيرة سريعة، خاصةً أن خلال ذلك العام شهد العديد من الخطوات والاتفاقات الثنائية.
مصلحة مشتركة بين إسرائيل والإمارات
وتعمل إسرائيل والإمارات إلى تحقيق رؤية شرق أوسط مستقر وسلمي ومزدهر، بالإضافة إلى وجود الدبلوماسية والعلاقات الودية وتطبيع العلاقات بين الجانبين لتحقيق إمكانات هائلة، حسبما نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
وكذلك، يعزز الجانبين التعاون بينهما في الملفات الاقتصادية، إذ افتتحت شركات إسرائيلية فروعاً لها في مدينتي أبوظبي ودبي، ودُشنت صناديق استثمار إماراتية في تل أبيب، كما بدأ تجار الجانبين في إجراء اتصالات وافتتاح منتديات أعمال.
التطبيع الثقافي والتعليمي
وفي ظل تتابع الخطوات بين إسرئيل والإمارات، بحسب «يديعوت» تم الإعلان مؤخرًا عن بدء التبادل الطلابي بينهما، على أن يتم ذلك خلال العام الدراسي المقبل، بالإضافة إلى توقيع تعاون ثقافي بين فنانين من الجانبين.
من جانبها، أعلنت الإمارات أن وكالة الأنباء الرسمية لها ستكون لها نسخة باللغة العبرية لصالح المتابعين من إسرائيل، كما أعلنت عن أن سفارتها في تل أبيب ستكون نشطة عبر حسابهها الرسمي بموقع «تويتر».
أمريكا تهنئ بذكرى اتفاق التطبيع
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، بيانا، أمس الجمعة، هنأت فيه إسرائيل والإمارات بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتطبيع العلاقات بينهما، في إطار الاتفاقات المعروفة باسم «اتفاقيات إبراهيم».
وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، عبر حسابه الرسمي بموقع «تويتر»، "قبل عام، اتفقت إسرائيل والإمارات على تطبيع العلاقات بينهما واليوم علاقتهم مزدهرة.. نهنئ كلا البلدين على جهودهما لبناء منطقة أكثر سلامًا وازدهارًا".
وبدأت سلسلة اتفاقيات التطبيع تحت مسمى «اتفاقيات إبراهيم» في ترامب، كما حصلت على دعم من إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، الذي تحدث مع محمد بن زايد ولي عهد الإمارات، وأكد له الأهمية الاستراتيجية لتطبيع العلاقات بين تل أبيب وأبوظبي.