بعد احتمالية اصطدامه بالأرض.. أبرز المعلومات عن «كويكب بينو»
كثرت احتمالات اصطدام كويكب "بينو" بكوكب الأرض الذي يبلغ حجمه ما يقارب 85 طنًا، وتعتقد وكالة ناسا أنه يتكون من المعادن الثمينة، ووصلت احتمالات سقوط الكويكب من 1 لـ 2700، إلى 1 من 1750، بناءً على بيانات التتبع الجديدة من المركبة الفضائية للوكالة أوزيريس ريكس.
وترصد "الدستور" أبرز المعلومات عن كويكب "بينو" في سياق السطور التالية:
- هو كويكب أبولو الذي اكتشف في 11 سبتمبر 1999.
- ويعتبر هذا الكويكب الهدف الأساسي لبعثة أوسايرس-ركس.
- صُنف في جدول المخاطر في أعلى ثالث تصنيف حَسب مقياس بالميرو التقني.
- يصل قطر كويكب "بينو" 500 متر.
- سُمي كويكب "بينو" بهذا الاسم مِن قبل مايكل بوزيو، وهو طالب في الصَف الثالث في كارولاينا الشمالية.
- مرور الكويكب بينو بين القمر والأرض سيؤدي إلى إضعاف مدار الكويكب ليضعه على مسار الأرض سيؤدي إلى حدوث معاناة كبيرة.
وتُظهر البيانات الجديدة أن الكويكب لا يُظهر أي تهديد للأرض خلال القرن القادم، ولكن الاحتمالات تزداد في عام 2135، ويقول العلماء إن بينو على بعد 125000 ميل من الأرض، التي يمكن أن تعتقد للوهلة الأولى أنه بعيد، لكنه في الواقع حوالي نصف المسافة إلى القمر.
ولفتت وكالة ناسا إلى أن البيانات وجدت العديد من التأثيرات المحتملة من عام 2175 إلى عام 2196، ومع ذلك، فإن أكبر احتمالات حدوث تأثير محتمل تأتي في سبتمبر 2182، حسبما ذكرت البيانات، ونسبة اصطدام بينو بالأرض في عام 2182 هي 0.037٪، أي أنها نسبة ضئيلة، لكن ما زالت الأبحاث مستمرة.
وذكرت ناسا ان كويكب بينو يقيس حوالي ثلث ميل حول خط الاستواء، متوقعة أن ذلك الكويكب ليس كبيرًا بما يكفي للتسبب في انقراض للكائنات الحية على مستوى كوكب الأرض، وقال ليندلي جونسون، مسئول في وكالة ناسا، في تصريحاته لصحيفة نيويورك تايمز، "عادةً ما يكون حجم الحفرة التي يحدثها سقوط جسم من 10 إلى 20 ضعف حجم الجسم".