«العالمي للصوفية والعزمية» ينظمان الليلة المحمدية رقم 156 بحضور مريدي وأتباع الطريقة
نظم الاتحاد العالمى للطرق الصوفية، ومشيخة الطريقة العزمية، مساء أمس الجمعة، الليلة المحمدية رقم 156 بعنوان (ملامح عصر الإمام الكاظم عليه السلام)، والتي أقيمت بمقر مشيخة الطريقة العزمية يوم الجمعة 5 من المحرم 1443هـ الموافق 13 أغسطس 2021م ، بمشاركة عدد كبير من مريدي وأتباع الطريقة العزمية.
حيث أعتاد مريدي الطريقة العزمية على المشاركة في فعاليات الليلة المحمدية التي تنظم كل شهر بمقر الطريقة العزمية، حيث يحضرها عدد كبير من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية، حيث تناقش الاحتفالية فضل آل بيت رسول الله على الأمة والبشرية جمعاء.
وتم بث الفعاليات "آون لآين"عبر الصفحة الرسمية للطريقة العزمية على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك، وبمشاركة عدد من المريدين والمحبين المتواجدين فى نطاق محافظة القاهرة، حيث اعتادت الطريقة العزمية و الاتحاد الصوفى العالمى على تنظيم هذه الفعاليات التي تتحدث عن الدور التاريخي والديني لآل بيت رسول الله رضوان الله عليهم آجمعين.
وكان من ضمن المشاركين فى الفعاليات الدكتور علاء الدين أبوالعزائم، رئيس الاتحاد العالمى للصوفية، والدكتور عبدالحليم العزمي الأمين للاتحاد الصوفى العالمى، والدكتور عمر البسطويسي سكرتير مكتب شيخ الأزهر الأسبق، والداعية طلعت مسلم الواعظ الإسلامى والداعية سيد شبل الداعية الإسلامى والدكتور جمال أمين الباحث والمفكر الصوفي ، والشيخ وعدد آخر من المشاركين.
الجدير بالذكر، أن الطريقة العزمية على يد رجل الدين الأزهرى الصوفي الشيخ محمد ماضي أبو العزائم، والذي من الأزهر الشريف ، ثم درس بمدرسة دار العلوم، وبعدها عمل كمدرس لمادتي الدين واللغة العربية بمدرسة إدفو الابتدائية، ثم نُقل إلى مدرسة الإبراهيمية الأولية، ثم إلى المدرسة الابتدائية بالمنيا، ثم عمل أستاذا للشريعة بالسودان .
ومنذ انتقاله إلى المنيا، وبدأ أبو العزائم بإلقاء دروس طريقته في العبادة وقراءة دروس مذهب مالك أو التكلم في الأخلاق أو التوحيد، وانتقل إلى أم درمان في السودان، وهاجم أبو "العزائم" بعض علماء المسلمين مثل مصطفى المراغي قاضي قضاة السودان وقتها ممن اتهمهم بالتعاون مع الإنجليز، وزعم أنهم يُخادعون العامة بأنهم دُعاة إلى الله، وأنهم وارثون لعلوم الأقطاب، وأنهم يمكنهم النفع والضر، ويُبعدون المسلمين عن واجباتهم بالتعلُّم والعمل للدنيا. ومع إندلاع الحرب العالمية الأولى وقف أبو العزائم مع معسكر العثمانيين ضد معسكر الإنجليز، فطُرد من وظيفته، فانتقل إلى بلدة المطاهرة بالمنيا، وأقام فيها عامين قبل انتقاله لمدينة القاهرة سنة 1325هـ/1917م. وأسس أبو العزائم طريقته العزمية سنة 1353هـ/1934م، وتوفي في 27 رجب 1356 هـ/3 أكتوبر 1937م، ودُفن في مسجده بالقاهرة.
وبعد وفاة المؤسس سنة 1934م، خلفه ابنه الأكبر أحمد ماضى أبو العزائم الذي عمل على نشر الطريقة، وظلّ على رأسها حتى وفاته في 20 ربيع الأول 1390 هـ/26 مايو 1970م، ودفن بمسجد والده، ثم خلفه على منصب شيخ الطريقة العزمية ابنه عز الدين ماضى أبو العزائم حفيد المؤسس والابن الأكبر لأحمد ماضي أبو العزائم، أما شيخ الطريقة الحالي، فهو الدكتور علاء الدين أبو العزائم.