الكنائس تستعد للاحتفال بعيد النيروز
تستعد الكنائس القبطية الأرثوذكسية للاحتفال برأس السنة القبطية “عيد النيروز”، وفقًا للتقويم القبطي خلال شهر سبتمبر المقبل، والذي يوافق عام 1738م .
وأعلنت عدد من الإيبارشيات بالكنيسة استعدادها لإستقبال العام القبطي الجديد، من خلال إقامة احتفال برأس السنة يوم 11 من سبتمبر المقبل، مع تنظيم احتفالات تخرج للطلاب بالكنائس احتفالاً ببداية عام قبطي جديد.
من جانبها أوضحت مصادر كنسية أن الكنائس أعدت الخطة الجديدة للخدمات الكنسية بالعام القبطي المقبل، وفقًا لعدة سنياريوهات، سوف تتحدد ملامحها بالتزامن مع ظروف انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضافت المصادر لـ"الدستور“ أنه في حالة استقرار الأوضاع الصحية ووجود أعداد إصابات قليلة بفيروس كورونا المستجد، سوف تستمر الخدمات الكنسية في مختلف مراحلها بالعام القبطي الجديد، الذي يبدأ بالتزامن مع عيد النيروز، أما في حالة انتشار الفيروس وتزايد الإصابات به بالتزامن مع الموجة الرابعة فسوف ينتج عنه تعليق الأنشطة والخدمات الكنسية، وبثها ”أونلاين" عبر الإنترنت.
ومن المعتاد سنويًا أن تضع الكنائس خلال العام القبطي الجديد، خطط الخدمات الكنسية طوال العام، وتغيير قيادات الخدمات الكنسية، وترقية بعض الخدام بالكنائس والايبارشيات المختلفة.
وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يوم 7 أغسطس الجاري، صوم السيدة العذراء مريم، التي تحمل مكانة كبيرة لدى جميع المصريين على حد سواء.
ويستمر الصوم على مدار 15 يومًا متتاليًا، على أن يختتم الصوم بقداس العيد يوم الأحد 22 من نفس ذات الشهر، بجميع الكنائس التي تحمل اسم العذراء بالمحافظات المصرية.
كما تحتفل الكنيستين الروم الأرثوذكس والكاثوليكية، يصوم السيدة العذراء مريم، لمدة 15 يومًا،إذ للسيدة العذراء مريم مكانة كبيرة بين الطوائف المسيحية.
ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم و يكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.
وتُستقبل الأديرة القبطية الملايين من الزوار من الأقباط كل عام خلال صوم السيدة العذراء مريم والذي يحل في أغسطس من كل عام، إذ يتوافد الأقباط على دير درنكة وهو أحد محطات العائلة المقدسة.